فمن أنا
و من أنتَ
و من كل أولئك
كل ما في الأمر أننا
كلنا نمشي على هذي الأرض
تجذبنا بذات القوة
لكن عوامل الجذب بيننا
هي التي تميز شخص عن آخر بالنسبة لنا
و عواملكَ لم تكن قط هيّنة أو بسيطة
لم يكن من السهل على امرأة مثلي - و مثلي كُثُر -
أن أقاومك و لا رغبة لي إلا بأن تكون أرضاً لخطى قلبي
كنت أستطيع
لكني ما أردت
و كل إرادتي انصبت و تهيأت و استعدت لاستقبالك كحدث منقطع النظير له
و لا زال رحم الوجود بالنسبة لي
عقيم عن أن ينجب مثلك في حياتي أنا
حتى لو تشابه أو تشبّه بك بعض الخلق
لكنّ أصالتكَ و صدقك و عفويتك
أوجدت هذه الجاذبية داخلي
فقربتني إليك
ألصقتكَ على جبين قلبي كعلامة فارقة
توضح أني غير صالحة للاستهلاك مع إنسان غيرك
و إنكَ و قد استهلكتني فيما عاد بي على الشعور بالانتماء إليك
فعليكَ أن تترفّق بي و تكون رفيق روحٍ أبدي
أتدري ؟!
أني أكتب و أنتَ أمامي حاضر الروح
و كيانكَ يسكن كياني
خليّة بخليّة
و نبضة بنبضة
و لهفة بلهفة
لم ينطفئ بي شيء
ما دام إحساسي بكَ قائماً
شكراً لِـ طيفكَ الذي يلازمني
و الذي يرعاني دون أن تدري