لا يمكن للحب أن يُدرَّس
فمدرسة الحب الوحيدة هي القلب و منهجه الصدق و المشاعر هي المعلم الأوحد
فكيف نخبر أحداً كيف يشعر و يستشعر ؟
إنها موهبة الرب
و حدس إلهي نابع من عمق التفكير و استشعار الآخر
إدراك مرتبط بالقوى الذاتية
العقل و الروح و العاطفة
يمكن للبعض أن يقلّدوا الناجحين في علاقاتهم
لكن المهارة في أن تبتكر الحلول و تقود الأزمات و تصير مبدعاً في إزاحة شبح الملل عن هذه العلاقة
و إلا فاستمرارية الشغف مرهونة بالمشاعر الدقيقة و التجديد التلقائي و العفوي النابع من أصل الشعور
لذا كل إنسان له مدرسته الخاصة التي يصقل فيها مشاعره و حواسه و أفكاره حتى يقدمها لنصفه الآخر على طبق حب يثير شهيته