و لأن الوهم يغتصب إدراكَنا أيما اغتصاب
نعتقد أن أحداً يمسك بتلابيب نوايانا
فيباعد بينها و بين قرارها على سطح فعل مكين
لكننا نفتش عن ذريعة أرق من خيط حرير تعبث به عاصفة المجهول
لنخبر أقدامنا أن الطريق لم يعد صالحاً للرحيل
و حقيقة الأمر أن يد الوهم تُمسك خطواتنا
و تُضعِف همتنا