لا يوجَد منطق
أو منهج قويم
أو دين حَق
يدعم اكتفاءك بما لديك
طالما تشعر بأنك بحاجة لمعرفة المزيد
إسأل...
إقرأ...
إبحَث...
فلا يُوجَد إيمان أقوى و لا أثبت
من إيمان شخص...آمن على بيّنه
آمن و هو يعي عظمة ما يؤمن به
فأي سؤال هو مشروع
طالما كان الهدف من طرحه هو ...
الاطمئنان و التّثَبُّت ....و.... ليس الشّك و التّفلُّت ...
فالنّية أساسية و جوهرية في هذا المقام .
هذا مما علمنا إياه المنهج القرآني
يقول الله عز وجل في سورة البقرة :
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .....
جاء هذا السؤال من سيدنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام
بعد أن اختبر كيف أن النار بامكانها
أن تكون برداً و سلاماً عليه بأمر الله و عظيم قدرته
يعني...
هو لا ينقصه ثقه بقدرة الله عز وجل
لكن المسألة ربما قُدر لها أن تكون
لتصلنا نحن كدرس يدعم
تساؤلاتنا ذات الخلفية الطيبة .
و الله أعلم !