فرحا بشيء ما خفي كنْت أَحتضن
الصباح بقوَّة الإنشاد، أَمشى واثقا
بخطايَ، أَمشى واثقا برؤايَ وَحْى ما
يناديني: تعال! كأنَّه إيماءة سحرية
وكأنه حلْم ترجَّل كى يدربنى على أَسراره
فأكون سيِّدَ نجمتى فى الليل معتمداً
على لغتي
أَنا حلْمى أنا أَمَدي فى الرؤى
فرحا بشيء ما خفي كان يحملني
يصقلنى كماس أَميرة شرقية
ما لم يغَنَّ الآن فى هذاالمساء فلن يغَنٌي