إذا كان الشخص له فترة مريض أو كبير جدا في السن ..فهذي الحالات أكيد أهل الميت ماراح يكونوا منصدمين .....لأنهم متهيئين بسبب الحالة اللي كان عايشها الميت .....
بمعنى آخر : راح يتقبل الوضع بحزن بدون مايكون مصدوم ....ومافيه صعوبة في توصيل الخبر له بشكل مباشر بدون مقدمات .....إلا إذا كان اللي بيوصل الخبر مسوي فيها فيلم ( صاحب المهمات المستحيلة توم كروز ) عشان يوصل خبر موته ....فهذا هو النكبة ...مكبر الموضوع على غير سنع ....
أما موت الفجأة هو اللي الواحد مايدري كيف يوصل الخبر ...أنا عن نفسي ما أعرف كيف أوصله ..يعني ذيك اللحظة ماعندي تصور وتوقع لتصرفي للطريقة اللي راح أوصل فيها الخبر ...
ا
أصلاً من يوم يشوفني طالع ونازل في الكلام ومرتبش ومرتبك راح يعرفوا ان فيه مصيبة حصلت ....وبكذا ممكن شلت عنه شوية من الصدمة ...
على فكرة كثير من البنات تلقاها ماتهتم بخدمة أمها أو أبوها فترة حياتهم ....ولكن عند موتهم تسوي فيها دراما ...انها مازالت حزينة وتعبانة نفسيًّا ..وانها ماتحس للحياة طعم بعد موتهم ومدري ايش ...!!
وهذي النوعية من البنات تلقاها يوم أمها حية جايبة لها حموضة بسبب كثرة ماتناديها عشان تساعدها في المطبخ ..وهي بس جالسة تقول طيب طيب طيب أجيك هالحين وبزعل تقولها ..
لا وبعد كمان تلقاها في مواقع التواصل جالسة تكتب حواطر حزينة وكلام كله حب واشتياق لأمها الميت...مسوية فيها ( سالي ) الحزينة قدام الناس..!!
........