من أحب الأحاديث النبوية الشريفة إلى قلبي .....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مَن كانت الآخرة همّه ،
جعل الله غناه في قلبه ،
و جمع له شمله ،
و أتته الدنيا و هي راغمة .
ما معنى أن تكون الآخرة هي همك ؟!
ليس المقصود فيها فقط التزام العبادات و الطاعات ،
بل أنك
مستحضر لإنعكاس كل حركة من حركاتك
و كل سكنة من سكناتك ...في الآخرة
و كذا كل قول...و كل فعل
أنت ترى امتداده و عواقبه في الآخرة
يعني...
أن ترى الله في كل لحظة و في كل حال
أن تستشعر رقابته
ثم تستشعر حضوره
ثم تستشعر معيته
ثم لا تعود قادراً على أن تفصل نفسك عنه
بمعنى...
أن تزن كل ما يجول بصدرك
قبل أن يجري على جوارحك
بميزان الله عز وجل
هل يرضيه أم لا يرضيه ؟!
هل هو مقبول أم غير مقبول ؟!
فتتحرى ...اللطف مع الآخرين
و تتحرى...الإنصاف في معاملتهم
و تتحرى...مرضاة الله في جميع أمرك .
حينها فقط...
ستستشعر
غنى القلب....و الإستقرار....و التوفيق .......