طيب نقدر نصنف العادات والتقاليد تحت بند " الموروث "
سواء كانت دينيه أو إجتماعيه

هذا الموروث يحمل الكثير من القيم التي تساهم في تماسك المجتمع ورفعته
الكرم والمروءه والحميه …..
ومن جهه أخرى ساهم غلاء بعض الأفراد في نسج مفاهيم معقده لهذا الموروث
الدين مثلا
تمادى " رجال الدين " في إضفاء الصيغه الشرعيه على كثير من قناعاتهم
التي ساهمت في مصادرة الكثير من الحقوق
أعتقد أن المرأه عانت كثيرا من جور هذا الموروث
لذلك أرى رجال الدين ساهموا في إضعاف حجة الدين
نرى الآن كيف تتهاوى الفتاوى وللأسف " يُظن " أن الدين تهاوى " حاشاه "
الدين ثابت ومرن بذات الوقت
وقادر على مجاراة كافة الأزمان والمجتمعات

الآن .. ماذا يحدث ؟
هناك هجوم موسع على هذا الموروث
الكل ركب موجة التشويه
والهدف ليس العداله ابدا
الهدف إنجراف المجتمع لمستنقع أعظم
مستنقع تتحكم به الشهوات بدرجه أولى

الحل ..
كل شخص مسؤول عن رفع مستوى الوعي لديه ولدى محيطه
الدين سهل ليس بالضروره تلجأ لمفتي حتى تفهم دينك
تفقه ونوّر عقلك باتساع هذا الدين وإمكانياته

العادات اللي ما أنزل الله بها من سلطان حاربها وقف لها بالمرصاد
أما العادات التي من خلالها تشكّل شخصيتك فإياك والتخلي عنها

نحن حاليا في مرحلة رسم جديده لخطوط عرض المجتمع
إياك أن تنحرف بخطوطك للأسفل


شكرا لهذا الطرح الرائع
فائق احترامي