ابتهج...
و لا تأسى على نفسك
فأنتَ ....حتى... و إن بدا لك بأنك وحدك
فأنتَ لستَ كذلك
و ستُدرك ذلك بنفسك
بمجرد أن تستشعر معية الله عز وجل لك
و لن تشعر بمعيته
إلا إن وجهت قِبلة قلبك إليه و في اتجاهه
و ستندهش...حينئذٍ
من ملامح مؤانسته سبحانه لك
من خلال تفاصيل بسيطة
لم تكن تُعرها اهتماماً
لكنها اصبحت ذات مغزة
و تنطق فصاحةً و بلاغة
و ستُدرِك ...
معنى و جوهر الإكتفاء به...سبحانه...و الإتكال عليه دون غيره .....