السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بأريام ومواضيع أريام

الأعضاء من قبلوا كفوا ووفوا ما شاء الله ما بقى شي ينقال، بس ما عليه لازم أحط بصمتي هنا��

مثل ما تفضلوا الي قبلي في عادات حميدة وهذي لا خلاف فيها وحتى أن الإسلام لما ظهر وكان في عادات حميدة في قريش وقتها فأقرها الإسلام

وفي عادات سيئة حنيجي لها،، وفي في النص عادات لا ضرر منها،، يعني اوكيه هي هي مو مفيدة ولا شي بس بنفس الوقت ما تضرني اذا طبقتها فمش لازم أحط العقدة في المنشار وأوقف عندها والا والا والا أخالفها لمجرد تعصبي ضد العادات!!

العادات السيئة ونيجي للمثل الي طرحتيه،، وهو عادة البنت لولد عمها

هي من جد عادة مستفزة،، لكن لتوارث هذي العادة عدة أسباب
في ناس من باب العاطفة انه بنت عمك وش يعيبها؟ واذا أخذت الغريبة بيقولون ما ترك بنت عمه وراح للغريبة الا من شي
وولد عمك وش فيه؟ وما راح يصونك ولا يحافظ عليك الا ولد عمك


وفي ناس عشان متعصبة أصلا لعادات ثانية وهنا مو شرط تكون البنت لولد عمها لكن المهم يكون من نفس القبيلة او المنطقة ،، فما يبون ياخذون واحدة لا تعرف عاداتهم ولا تقاليدهم ولا سلومهم ثم تفشلهم
وكذلك أهل البنت شلون نزوج بنتنا لناس ما نعرف عاداتهم ولا تقاليدهم والغريبة ضعيفة وممكن يستضعفونها ووو..

أما السبب الأكثر استفزازا ألا وهو المادة،، وعشان ما يطلع حلالهم لبرا،، عاد أنا ذا الي يجيب لي حرقان في المعدة ومن جد مستفزز الى أبعد درجة

فمالها إلا ولد عمها لأن عائلتها لها تجارة ممتدة ولها أكيد نصيب من الميراث،، واذا تزوجت الغريب ممكن تعطيه نصيبها،، ياخي شدخلك؟ طيب هو وقتها يكون حقها وهي حرة فيه تعطيه زوجها ترميه تحرقه كيفها انت ايش حارق رزك؟!!!

طيب نيجي لسؤال مهم،، بما انه الجيل بدأ يتحرر من العادات السيئة بمساعدة عدة عوامل وبدأت تضيق دوائرها،، هل بعد كم سنة راح يعيش الجيل متحرر من العادات والتقاليد السيئة وكل واحد يقدر ينام ع الجنب الي يريحه؟

ما أظن،، والدليل انه مثل ما قال الخواف في عادات استجدت وتلاقي أغلبنا قاعد يتقيد فيها

بمعنى احنا الحين نتحلطم من عادات أجدادنا ونحس انه احنا الجيل الحر الي قدر يكسر ذي العادات وكيف أجدادنا تناقلوها وورثوها لنا وما وقفوا في وجهها

وفي نفس الوقت قاعدين نسوي نفسهم!! وبعد فترة يجي جيل ويتذمر منا ومن العادات الي ورثناها لهم وكيف رضخنا لها
وأظن لو كنا في مكان أجدادنا راح نقتنع بذي العادات لسبب أو لآخر ونرضخ لها،، وكل زمان وله عادات تفرضه طبيعة المجتمع ومستجدات العصر.