،.
سافرتُ عنكِ وفى الجوانح وحشةٌ
فالحزنُ كأسِي والحَنِينُ شَرَابي
صوتُ البلابلِ غابَ عن أوكاره
لم تعبئي بتشردي .. وغيابي
كلُّ الرفاق رأيتهم فى غربتي
أطلالَ حُلم.. فى تلالِ ترَابِ
قد هاجروا حُزْنا.. وماتوا لوعةً
بين الحنينِ .. وفرقةِ الأصحابِ
بيني وبينك ألفُ ميلٍ .. بينما
أحضانك الخضراءُ للأغْرَابِ!
تبنين للسفهاء عشا هادئا
وأنا أموتُ على صقيع شبابي!
فى عتمةِ الليلِ الطويلِ يشدني
قلبى إليكِ.. أحِنُّ رغم عذابي ..!!
،.