بيتٌ مِن الشِّعْرِ
مَجْنونٌ
كأسلوبي
أحيا به فوضويًّا
دون ترتيبِ
كتبْتُه..
ثمَّ شَخْبَطتُ الوجودَ به
لكي يظلَّ وجودًا
غير مكتوبِ
فَككتُ أزرارَه العذراءَ
فانْهَمَرَتْ منه التفاعيلُ
لحنًا غير محسوبِ
كلُّ الحروفِ وجوهٌ فيه تُشبهُني
فالناسُ بيتي..
وهذا مِن أعاجيبي