عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-22, 03:09 PM   #32
ahmed 22

الصورة الرمزية ahmed 22

آخر زيارة »  04-29-24 (09:28 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





الموصوف لا يعرفه القانون

شتان الفارق بين الغاية والوسيلة
ومن الغريب ان نجعل الاثنان في وضع التكافئ
الغاية هي العدالة
واحدي الوسائل المستخدمة لتحقيق العدل هو القانون

الامر بسيط
هناك تسلسل هرمي من الأعلي كالتالي :

1 – العدالة : مفهوم اعم واشمل المعيار الخاص بيها هو الاخلاق بشكل عام
2 – العدل : مفهوم محدد يمثل الاداة القانونية لتحقيق العدالة
3 – الدستور : هو ما يأسس لتحقيق العدل بوضع المنهج الخاص بالدولة او المرجعية
يعني في مصر مثلا عندنا
الدستور في المادة التانية بتقول : الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية
ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .

الدستور بيحدد الحقوق والواجبات وغيرها
والمفروض بيخص الحاجات اللي بتنصف الفئات المستضعفة في الدولة
زي اصحاب الاعاقات والطبقات الفقيرة والمهمشة ..
الدستور بيحدد النظام الاقتصادي للدولة سواء رأسمالي او اشتراكي
وفكرة توزيع الثروات بين ابناء الشعب وغيره ..
والمفروض بيتم عرضه للاستفتاء والموافقة عليه يعتبر كميثاق بين الشعب والنظام الحاكم ..
الاخلال بيه بمثابة خيانة ...
ده المفروض في المجتمعات السوية يعني ..
والمفروض ده كله يقود للعدل

4 – القانون : هو في اخر الهرم و القوانين يتم وضعها بناء علي اختيارنا لمرجعية الدستور
طالما كانت المرجعية هو الدين الاسلامي
فالقوانين اللي بيتم وضعها سواء خاصة بالمواريث والزواج
وكل الاشياء المختصة بالتشريع للشكل الاجتماعي والسياسي والافتصادي وغيره الخاص بالدولة ...
وبالتالي بتوضع الاحكام بناء علي ذلك .. طبقا للشريعة

المشكلة بتحصل فين احيانا

القانون هنا اداة وضعية من البشر
اساءة استخدامها بيسئ لمفهوم العدالة
وبالتالي خذلان الأخلاق في المجتمع .

مش معني كدا ان القانون ظالم
القوانين بتشكل العلاقة بين المواطن ودولته لضمان الحقوق والا كانت فوضي

لو كان النظام العام للبلد مبني علي دكتاتورية قمعية
وبالتالي هناك ثغرات بيتم استخدامها
فالعيب _ فالواضع _
وليس بالقانون ...

القانون اداة بيتم التحكم فيها علي حسب قوة الارادة الشعبية
لو الشعب فرض ارادته علي سلطته
فالقانون هيخدمه ... وبالتالي هينصفه

لو السلطة اقوي من الشعب
فالقانون هيخدم السلطة والموالين ليها ..
والفئات الاقوي والاغني وهيخلق طبقية في المجتمع
وده بديهي وطبيعي .

والآية الكريمة بتقول

( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )

هنا الآية الكريمة في ترتيب لتفسيرها

وهو ان يبدأ الانسان بنفسه ويحسنها ثم ينشغل بغيره
ثم مسؤلية الحاكم أن يحكم بالعدل بتطبيق قواعده ...

الوضع الاخلاقي للمجتمع
هو المعيار الاساسي للعدالة
اللي هو قمة الهرم
سواء نفسك او حاكمك ..

العدالة يحققها قواعد العدل
اما القانون فيساهم في وضع البناء الخاص بتلك القواعد

العدالة = الاخلاق
القانون = اخلاق القائمين عليه




 
التعديل الأخير تم بواسطة ahmed 22 ; 06-10-22 الساعة 03:27 PM

رد مع اقتباس