06-13-22, 06:56 AM
|
#1145 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | المناجاة،
هذا الأمر اللطيف جدا الذي بيننا وبين الله.
تناجيه على كل حال: وأنت قائمة، على فراشك، ذاهبة، آتية.
تناجيه بقلبك: (اعطني، اكفني، آوني، استرني، ارفعني، يسّر لي)
حتّى وأنت مُقبلة على أن تعلّمي أو تتعلّمي: تطلبين منه أن يقبلك (أنا أفعل هذا لك وليس لغيرك، انفعني به يوم ألقاك)
======
(رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا)
الخاسر هو الذي لم يرض عن قسمة الله!
تمسك بشعرها كل فترة وتقول (لا يعجبني شعري هذا).
والحياة مهما فعلت فلن تأتي على هواك في كل شيء،
فمن البداية خذ موقفًا بأنني سأرضى بما قسمه لي ربنا.
والأسباب تأتي إن شاء الله لكن حين تعامل الأقدار بالرضا
=====
كل ماقُدر لك هو الذي يناسبك،
حتى جارك، والحي الذي تسكن فيه، وتفاصيل تفاصيل حياتك.
لو زاد مالك درهما لطغيت.
ولو زاد أولادك ولدا لشقيت.
فلا تحوّل مافتحه الله لك مِن أبواب للعلو في الآخرة إلى مضائق تغلق بها على نفسك.
واعلم أنك مُختبَر أترضى عنه عند النقص، وتشكره عند العطاء، أم لا
مجالس الصالحين📚 |
| |