عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-22, 11:54 AM   #5
لحن حالم

الصورة الرمزية لحن حالم
{ صوت محبرة }

آخر زيارة »  11-04-23 (10:17 AM)
المكان »  في قصيدة شاعر وريشة فنان
الهوايه »  كل حلم لا تطاله بد بشر
عزتي طبع نفسي لو سنيني عصتني
ياقناديل وش بعد القلق والسهاد

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العمل
التراكمات
الضغوط
التعماميم
القوانين
أثقلت كاهلنا
ومع هذا هي نعمة يتمناها الكثير
كمقدمه لما فهمت ياصديقتي
نأتي للموضوع والنقاش

كيف ترا عملك في تلك الدوامة؟؟
....
تعبيرك هو المحك دوامه
ولاندري عن مدى مايحدث
المناهج
وتعدد الأترام
والإختبارات المتتالية
ثم الخصخصة الآن
لعل في باطنها الرحمه
...
هل التجارب هي محك تهذيب النفس الحقيقي؟

نعم التجارب تكشف لك أشياء
كنت لا تتخيلها
وتعلمك دروس قوية موجعة
تصدقين مرات أتمنى لو أرجع عمر ١٠ سنوات
وأنا بنفس عقلي هذ وتجاربي
لأن التجارب مع ماتعلمناه منها كان على حساب عمرنا
...
كيف تستطيع أن تفصل كل تلك الوجوه
عن عبثية التشابة وتمنح كل واحدٍ مفهوم الخصوصية..!


في قانون الغاب الإنساني السيئة تعم
طبعا لو أنصدمت المرأة في رجل
كرهت كل الرجاجيل وكذا الرجل
ربما كثر الصدمات تجعلك لاتفرق بين الوجوه
وتعمم
لكن الذاكرة تحتفظ بمن أهدانا وردة جميله
وسط الأشواك
اذكر يوم كنت ببعثة في سدني كنت أمر بظروف قاسية
جدا نفسية وأسرية ..
وكانت لي صديقة كلما رأت دموعي أهدتني وردة صباحية وهي تبتسم لا تتحدث
لازلت للآن اذكرها وأشكرها ..
كيف لتلك الذاكرة أن تبقى متوهجة رغم غربلة الحنين..!

الذاكرة تتوهج أقوى بمن انتشلنا من غرق الوجع
أو أوجعنا دون رحمة
...
التجارب ليست محك حكمة هل هذا صحيح!!

هي دروس وليست حكم
هذا رأي
...

وهل التراكمات تقتل الحماس؟ وتجعل الشخص
كمحطة السفر لايفرق بين أحد عن أحد!


نعم مرات والله
خاص الأنانية والغيرة بنون النسوة للأسف
اذكر كنت أدرس بمدرسة وكانت المديرة ومعها حزب
من احزابها للأسف لاذعات النقد
محبطات
لا تكريم ولا تقدير جهد
فقدت حماسي كليا فترتها للأداء
وتثير العصبية في لحظة وبصمة المخطيء أنت للأسف
حتى بالمنزل ومع الأهل والصديقات
كثر العطاء مع الجحود يسبب نتيجة عكسية
هي الإحباط ..
.....
التراكمات وكثر الألم يلبسك نظارة شك لكل من حولك
لكن هناك من يستطيع أن ينفيها بتعامله وروحه
....
أبدعت ياامل
موضوع فلسفي...
وأهلاً بكم
....
فلسفي قوي بصراحة


 

رد مع اقتباس