عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-22, 12:31 AM   #11
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  اليوم (06:54 PM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



طيب ..
يسعد كل أوقاتكم

جميل الموضوع فقد تنحّى بنا جانبا عن السجالات العقيمه
وهنا أردت الحضور ..

تتعاقب الآيام
تأخذ العمر والاصحاب وتترك الاثار
مع إندفاع عجلة الحياة بقوه لانملك إلا مجاراتها في ذات المسار وذات الفلك
لانملك ترف التوقف وإستيعاب الأحداث من حولنا
تلك من حكمة الله ، فالتوقف معناه الركود وقد يعني السقوط ..


تمضي السنوات ومعها كثير من الابتسامات
تتغير الوجوه مع كل تلويحة
وتبتسم الارواح مع طلائع القادمين هكذا نعيش..
وكأن الحياة" محطة" سفر كبيرة
بكل من فيها

من الجميل أن نحمل في متاعنا بعض " القهقهات "
إنها خفيفة الوزن على الروح
أما العبرات فحملها على النفس ثقيل
الحزن كأنه " يمون " وصاير رفيق درب

أنت أيها الإنسان..
كيف ترا عملك في تلك الدوامة
هل التجارب هي محك تهذيب النفس الحقيقي

قد سألت نفسي سؤال أعمق
ماذا لو كنت خارج تلك الدوامه ؟
قد أكون بحال افضل ، لكن ما امدى الرضا عن نفسي !!
أنا على يقين تام أن تلك التجارب رغم مرارتها قد صقلتني ومنحتني هذا الرضا الذي أعيش به


كيف تستطيع أن تفصل كل تلك الوجوه

هنا توقفت كثيرا ..
يستطيع العقل أن يحتفظ بصور آلاف الوجوه
لكن عند البحث بين خباياه لم أجد صوراً ثابته كصور " الأموات " من غادرونا للأبد
أما العابرون والراحلون فقد تخذلك الذاكره عند إستدعاء صورهم. ..

عن عبثية التشابة وتمنح كل واحدٍ مفهوم الخصوصية..!
كيف لتلك الذاكرة أن تبقى متوهجة رغم غربلة الحنين

حقاً لم تعد متوهجه تلك الذاكره
وقد تكون تلك رحمةً من الله فأعباء الحياة كلفتها الكثير ..


التجارب ليست محك حكمة هل هذا صحيح!!
التجارب موقد كفيل بمنحك النضج الكافي لمواجهة أعباء الحياة
ليست الحكمه هي الغايه
بل القدره على التجاوز غالباً ..



وهل التراكمات تقتل الحماس؟ وتجعل الشخص
كمحطة السفر لايفرق بين أحد عن أحد!
أرى أن كلمة " تقتل " مسرفه
قد تساهم بالإنطفاء حيناً
لكن جمر " التغيير " متْقد غالباً لإشعال شعلة تضيء عتمة السفر ..




موضوع فلسفي...
وأهلاً بكم

أتمنى ألّا لانكون انجرفنا في مسار ذات الفلسفه
مجرد بعثرة بعض الكلمات والحروف

ومرحبا بك


 

رد مع اقتباس