في موضوع طرح بقسم النقاش للاخت أمل
بعنوان التجارب من خلال منظورك الخاص
شاركت برأيي المتواضع هناك
وكان هناك تعقيب للأخت أمل
وددت أن أعلق عليه هنا لسببين
أولا لأنه لم يعد لدي ما أضيفه للموضوع
ثانيا ، أنا أكتب هنا لنفسي وليس عنها
هي تجارب لابأس أن تكون تحت النقد أو حتى الفائده

هيا الى بعض المحاور

ردة فعلنا على التجارب تعتمد بشمل كبير على مكتسباتنا من تربية الأسره والمدرسه
ثم يأتي دور التجارب لتصقلك وتأخذين أنت بزمام تربية النفس وتهذيبها وبالتالي تهيئتها للتجارب القادمه

تلك رؤيتي الشخصيه البحته قد أتبعها حتى مع ابنائي
عادي اترك التجارب تطحنهم وأنا اتابع


هنا يتبادر لذهني سؤال
هل الإنسان مخيّر بين أن يكون واقعي وعقلاني وأن يكون انسان عاطفي ؟
أعود وأشد على مسألة التربيه

بالنسبة لي واقعيتي وعقلانيتي مفرطه
أرى أن قدرة الإنسان الواقعي على التجاوز أفضل بكثير من العاطفي



هنا نحتاج لبعض التفصيل
في علاقاتنا مع البشر هناك مساران متضادان مابين الأخذ والعطاء
ونعود لنقطة الإنسان العقلاني والعاطفي
العقلاني يستطيع ضبط علاقته بالآخرين حتى لو أسرف في ظنونه
العاطفي عرضه للهزيمه في اغلب معاركه
بالنسبة لي هناك لاءات عملاقه
لا للتعلق .. لا للاندفاع باتجاه الأشخاص أياً كانت صفاتهم
فالأيام حبلى بالمفاجائات قبل الخيبات
على مسار آخر أسرف في ظنّي بالناس خيرا
وفي ذات الوقت أشرع نوافذ الخيبات فهي وارده
قد يقول قائل ولماذا أجرع النفس مرار الخيبه ؟
ولماذا لا أضع حدودا لعلاقتي مع الناس ؟
الوضع بالنسبة لي خوض معركة " القلب السليم "
معركه مريره ومداها طويل
بالنهايه تنعكس سلاماً على روحك
المنتصر هنا هو انت وللآخرون نصيبٌ من الغنيمه
تلك ليست فضيله اختزلها في نفسي
تلك أسس الإسلام وسماحته وروحه

،،

الحديث يطول وقد هربت أغلب المحاور مني
لكن اكتفي بهذا