عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-22, 07:45 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






صحابيات حول الرسول ﷺ

فاطمة بنت أسد رضي الله عنها

هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها ، الهاشمية أول هاشمية تلد هاشمياً فهي زوجة أبي طالب عم رسول الله ﷺ وأم أولاده طالب و عقيل و جعفر و علي ، وأم هانئ و جمانه

وهي أول ثلاث نسوة هاشميات ولدن خلفاء فهي أم الخليفة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ومن بعدها فاطمة بنت رسول الله ﷺ ولدت الحسن رضي الله عنه ثم زبيدة زوجة هارون الرشيد ولدت الأمين الخليفة العباسي

وهي مربية رسول الله ﷺ ،تربى الرسول ﷺ في بيتها ، فلقد أوصى عبد المطلب قبل موته أبي طالب بكفالة ورعاية محمد ﷺ لما توسم فيه من حسن رعايته،. ولما عرف عن أبي طالب من حب لابن أخيه، فكفله أبو طالب و أحبه و أحبته زوجته أكثر من أبنائها و كانت له أماً بعد أمه

فكانت رضي الله عنها تحوطه وترعاه وتقوم بأمره ، وتحسن رعايته ،لما كانت تراه من بركته ،فقد كانت تلاحظ ان البركة تحل في طعامهم إذا أكل معهم ، وماكانت تراه منه من خلق عظيم

ولقد أحبها رسول الله ﷺ و أحب أبنائها و اعتبرهم ﷺ إخوته
و لما نزل قول الله تعالى : (وأنذر عشيرتك الأقربين) دعا رسول الله ﷺ قومه الأقربين للإيمان بالله تعالى و كانت فاطمة بنت أسد رضي الله عنها من المسارعين للإجابة، و كانت رضي الله عنها تخفف عن الرسول ﷺ بعد موت أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها و أرضاها ، وكان رسول الله ﷺ يكثر زيارتها ، ويقيل في بيتها

ولما هاجر النبي ﷺ إلى المدينة هاجرت رضي الله عنها مع من هاجر ، ونالت بذلك شرف الهجرة
ولما تزوج علي رضي الله عنه بفاطمة رضي الله عنها ابنة رسول الله ﷺ ، فرحت بزواجهما ، وعاشت معهما وقال لها علي رضي الله عنه : لو كفيت فاطمة بنت رسول الله ﷺ سقاية الماء والذهاب في الحاجة ، وكفتك في الداخل الطحن والعجن ؟ فتراضوا على ذلك

ولقد روت رضي الله عنها عن النبي ﷺ ستة و أربعون حديثاً
وتوفيت رضي الله عنها في العام الرابع للهجرة النبوية ودفنت في البقيع
... يتبـــــــــ؏.....


 

رد مع اقتباس