عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-22, 07:12 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الدرس_الثاني
محظورات_الإحرام :2️⃣

تابع / محظورات_الإحرام

5⃣ المباشرة

لشهوةٍ بتقبيل أو لمسٍّ أو ضمٍّ أو نحوه :
لقوله تعالى : {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يأُوْلِي الأَلْبَـبِ} [البقرة: 197]. ويدخل في الرّفث مقدمات الجماع كالتقبيل والغمز والمُداعبة لشهوة.

فلا يحل للمحرم أن يُقبّل زوجَته لشهوة ، أو يمسها لشهوة ، أو يغمزها لشهوة ، أو يداعبها لشهوة. ولا يحلُّ لها أن تمكنه من ذلك وهي مُحرمة. ولا يحل النظر لشهوة أيضاً لأنه يستمتع به كالمباشرة.
===========

6⃣ الجماع
لقوله تعالى: {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يأُوْلِي الأَلْبَـبِ } [البقرة: 197]. والرفث الجماع ومقدماته.

والجماع أشد محظورات الإحرام تأثيراً على الحج وله حالان: #الحال_الأولى : أن يكون قبل التحللِ الأول فيترتب عليه شيئان :

أ ـ وجوب_الفدية وهي بَدنَة أو بقرة تُجزىء في الأضحية يذبحها ويُفرقها كلها على الفقراء ، ولا يأكل منها شيئاً.

ب ـ فساد_الحج الذي حصل فيه الجماع ، لكن يلزم إتمامه وقضاؤه من السنة القادمة بدون تأخير.

قال مالك في (الموطأ) : بلغني أن عمر وعلياً وأبا هريرة سُئلوا عن رجلٍ أصاب أهله وهو مُحرم؟

فقالوا : يَنفذان لوجههما حتى يقضيا حَجهما ، ثم عليهما حجٌّ قابل والهدي. قال : وقال عليٌّ : وإذا أهلا بالحج من عامٍ قابلٍ تفرقا حتى يقضيا حَجّهما. ولا يفسدُ النُّسُكُ في باقي المحظورات.

الحال_الثانية : أن يكونَ الجماع بعد التحلل الأول ، أي بعد رمي جمرةِ العقبة والحلق ، وقبل طواف الإفاضة ، فالحج #صحيح ، لكن يلزمه شيئان على المشهور
من المذهب:

أ ـ فديةٌ شاة يذبحها ويُفرقها جميعاً على الفقراء ، ولا يأكل منها شيئاً.
ب ـ أن يخرج إلى الحل ، أي : إلى ما وراء حدود الحرم فَيُجدد إحرامه ، ويلبس إزراً ورداءً ليطوف للإفاضة مُحرماً.

يتبع إن شاء الله
الشيخ محمد بن صالح العثيمين


 

رد مع اقتباس