المفهوم الشامل لهذه الصفة الانسانية
من وجهة نظري المتواضة
ليس مرهون بالاعجاب
تحت ذريعة المظهر والجمال والمكانة
هذه العاطفة تصفها كل الافعال الحسنة
وتمثلها الرحمة والمودة
تحت إطار الدين وروابطه المتينة
من لم يعش
مفهوم الحب بحقيقته
بعيداً عن زيف الواقع والمظاهر
الساقطة اللي قاعدة تغثنا كل يوم والثاني
هو عبارة عن مفهوم لعقل الانسان وقلبه
وفق إطار الإحترام اولاً
والاكتفاء ثانياً
عندما يحكم العقل تصرفات الشخص
بعيداً عن السطحية الطاغية
ويتماشا مع القلب انت هنا تدخل دائرة
تعلم ان الخروج منها ليس بيسير
من يعتقد أن الحب هو ثمن يدفع في هدية
على رأس كل مناسبة عابرة فهو مدفوع
برغبة المال والاحتياج
ومن يراه بسؤال ملح صباح مساء
كـ ورديات الممرضين بالمستشفيات
فهو ناقص يحتاج ان يشعر بـ أهميته
ليس في عالم العواطف ماهو أثمن من الصدق
والأمان
ماقيمة ان تستنزف قلبك وكيانك
وهناك ظلام يخيم في المكان
لنقل من باب الانصاف أن الحب لاتنجبه
الرغبة فهو سيرحل متى مااصبحت في المتناول
ولاتغذيه المادية فـ أقرب محل يعطي
وبطريقتي الخاصة
هو ابعد مما نظن
الانتظار بلا ملل
والصمت رغم فوضى القلق
والهروب رغم رغبة التمسك
أن تكتب قصيدة تصف بها
كل جمال الدنيا عدا عينيها
وان ترددا لحناً لايطرق مسامعها
وان تكتب للعدم
للورق
للعابرين
ويصفق الجميع لجمال وصفك وهي لاتعلم
لماذا تفتننا الابيات الشعرية
والمقاطع الغنائية
والنصوص الادبية
رغم حياد العاطفة الظاهري
لاننا لم نصل لسمو العاطفة
ومانحلم به
هل ما سبق حقيقة ام أوهام متمردة
في مجتمع يعتقد أن الحب رذيلة