الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-22, 06:15 AM   #669
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:22 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبّر


قال"ومن يرد فيه بإلحاد بظلم"
"يرد"يتعدى بنفسه؛فإنما عداه"بالباء" لتضمينه معنى "يهم"؛
فمن يهم بالإلحاد في الحرم يعذبه.

د.عبدالمحسن المطيري. "التضمين_في_القرآن"

•┈┈┈••❁❁••┈┈┈•

استهداف الحرم جريمة وإلحاد عظيم :
(ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب اليم)
إذ جعله الله ( مثابة للناس وأمنا ) ،وفق الله رجال الأمن لحمايته

أ. د.ناصرالعمر

•┈┈┈••❁❁••┈┈┈•

ومن يُرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم
قال ابن عباس رضي الله عنه: لو أن رجلاً في عدن هَمَّ بمعصية بمكة لأذاقه الله من العذاب الأليم .

عايض المطيري

•┈┈┈••❁❁••┈┈┈•

﴿ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نُذقه من عذاب أليم﴾ المراد بهذه الآية أنه يعاقب بمجرد الإرادة للمعصية في ذلك المكان. (فتح القدير)

روائع القرآن

•┈┈┈••❁❁••┈┈┈•

﴿ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم﴾
كان جماعة من الصحابة يتقون سكنى الحرم، خشيةَ ارتكاب الذنوب فيه.

روائع القرآن

•┈┈┈••❁❁••┈┈┈•

﴿ومن يرد فيه بإلحاد بظلم﴾
في هذه الآية، وجوب احترام الحرم، وشدة تعظيمه، والتحذير من إرادة المعاصي فيه وفعلها

روائع القرآن

جزاء السيئة وعظمها

إذا عمل العبد سيئة فإنها تكتب عليه من غير مضاعفة، كما قال سبحانه: { ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون }
(الأنعام: 160)

، لكن عقوبة السيئة قد تعظم لأسباب عدة منها: شرف الزمان، فالسيئة أعظم تحريماً عند الله في الأشهر الحرم، قال سبحانه: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم }
(التوبة: 36)،

فقد نهى سبحانه عن ظلم النفس في جميع أشهر السنة، واختص منها الأشهر الحرم، فجعل الذنب فيها أعظم

ومنها: شرف المكان كالبلد الحرام قال سبحانه: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم }
(الحج: 25)

يقول عمر رضي الله عنه: لأن أخطئ سبعين خطيئة يعني بغير مكة، أحب إلى من أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة ، وقد تضاعف السيئات لشرف فاعلها ومكانته عند الله، قال تعالى: {يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا }

(الأحزاب: 30).