عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-22, 06:53 AM   #3057
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




..
منذ الأمس وأنا اود الحديث عن هذا الموضوع
فتطلع لي أمور انشغل بها ونسهى عليه
ووجدت النايفة تحت على التصدي له
عندما أناقش موضوع المثلية
أركز على نقطة مهمة جدا وهي : علم الألوان
علم يعني وجود يعني كيان يعني موطن فوق الأرض !
تقبل وجود علم لهؤلاء لدرجة التقزز من تلك الألوان
التي وجدت نفسها تحصد اللعنات وهي لا ذنب لها !
الانسان الطبيعي من يفتح المجال لغير الطبيعي ليتحكم به !
إن شاهد إبنك هذا العلم وسألك إلى أي بلد ينتمي بماذا ستجيبه ؟!
هل ستتهرب من الإجابة أو ترواغه بشرحك ظاهرة الوان الطيف ؟!
أم ستجلس بهدوء تام وتشرح له الموضوع بتعقل وروية بطريقة مليئة بالحكمة ؟!
أم تحاسبه وتلعب معه دور المحقق أين رأه ولما يطرح أسئلة أكبر من فمهمه ؟!
ذلك العلم انتشر بطريقة غريبة حتى على ظهور لاعبي كرة القدم !
حتى في المظاهرات التي تدافع عن القضايا المصيرية تجد ذلك العلم !
أصبح لشيطان علم فوق الأرض ؟!
من سمح له بذلك ؟!
هل تساهل الإنسان وحشره في رحم دوامة الزمن
التي أنجبته كانسان لا يبالي ؟!
لما لم يخرج الاعلام لتبرئة تلك الألوان من استغلال
الشواذ لها كعنوان يثبت تواجدهم فوق الأرض ؟!
أنا لا أدافع عن الألوان بل أدافع عن عقلية الانسان
التي أصبح التلاعب بها أمر يشبه شرب جغمة ماء !
أجد ذلك العلم مربط الفرس الذي سهل انتشار
الرذيلة بطريقة سليمة كما يود من يروج لها بكل خبث ؟!
قبل دخولي للمنتدى شاهدت مقطع فيديو
ظهر أمامي صدفة لكائن يشتكي من الغدر
وأن الحب مجرد كذبة مع شتم حبيبه الذي تركه ؟!
فقلت لأختي لما يصورون هذه الأشكال لما يفتحون لها المجال ؟!
فردت ربما لاننا كنا ننقاش موضوعهم حبوا يأكدوا ليك
انهم لن ينقرضوا ؟!
فأجبتها الشيطان بنفسه يحرص على الموضوع فاكيد
سنرى منهم صيحات وصيحات !
المهم !
بعد نقطة العلم هناك نقطة اركز عليها !
بما أننا نعيش في عالم اصبح عبارة عن قرية صغيرة
وفي ما ماضى كنا نقول : البيت يربي والمدرسة تربي والشارع يربي !
حاليا انضاف اليهم حتى الأجهزة تربي ؟!
واشتراكات الكبار في التطبيقات تربي !
ومشاهدة أفلام ومسلسلات تحمل مجرد تلميحات تربي ؟!
ونتفليكس تربي !
أجل تربي بداخل الصغار والكبار الذين لا ثباب لهم
فضول يقودهم الى المجهول ؟!
والحل هنا معروف ومفهوم
وهو امتلاك الانسان لقوة التخلي !
هناك نقطة أخيرة سأنهي بها الموضوع
فالنوم بدأ يداعب جفوني !
وهذه النقطة بحد ذاتها بحاجة لموضوع !
لو كان المزاج يسمح لكنت طرحته
في قسم امسكوني لنطيح !
سأختم كلامي بالحديث عن :
الثقافة الجنسية الكلمة البعبع التي تخيف المجتمعات العربية
لن أقول الاسلامية لو كان الامر بعبع
لما نظم الله العلاقات في كتابه الكريم
كانت آياته واضحة وتشريعاته أوضح
مجرد أخذ قصة قوم نبي الله لوط وشرحها ببساطة للاطفال
هذا الأمر كفيل أن يجعلهم يفرقون بين العلاقة السليمة
والعلاقة التي تغضب الله وتجعل الانسان
من المغضوبين عليهم ليوم الدين !
ثقافة العيب لن تفيد وهذا الأمر
لا علاقة له بالعادات والتقاليد !
من لديه اطفال ليحاول تبسيط الأمر لهم
ومن لديه مراهقين ليحاول مصاحبتهم وارشادهم لطريق الصواب !
أما الكبار ليفهموا صوابهم من راسهم
فالحلال بين والحرام بين
مع سن قوانين تضرب بيد من حديد !
واهم شيء لنحارب بشراسة بلا كلل ولا ملل
لكن بدون ابداء علامات التعجب
اللي ماخرج من دنيا ما خرج من عقايبها

ونقولكم بون نوي