اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...
ما أجمل الكبير حينما يتودد للصغير
ما أجمل العظيم حينما يتقرب من العادي
ما أجمل المُحِب حينما يحب
و ما أروعه حينما يُعبّر عن محبته بِرِقة
لا تخلو من منفعه خاصة بالطرف الآخر
و ما أحكم القائد حينما يتودد لمَن يقودهم
و ما أكرمه حينما يحمل ما يريد إيصاله لهم على متن قلبه
فيخرج كلامه لهم مُدعّماً بنبضاته
لينتقل مُباشرةً من القلب إلى القلب .
لا يكفي أن تحبهم لتؤثر بهم
عليك أولاً أن تصدق في محبتك لهم
فخير تصديقٍ و توثيقٍ للاحساس...
هو الصدق في حقيقة وجوده ....
معاذ رضي الله عنه و أرضاه
كان يصله من النبي صلى الله عليه و سلم أنه يحبه
شعر بها قبل أن ينطقها
لكن النبي صلى الله علبه و سلم
أراد أن يُذكر و يصرح بها قبل أن يبني عليها
و هذه الاستراتيجية غاية في الأهمية
فإن أردت أن تبني على إحساس حقيقي و صادق عنك
لا تغفل عن التذكير به مسبقاً .
ملاحظة ....:
لا تُجهِد نفسك و تحاول ادعاء المحبة و هي غير موجودة
لأن عبقها كفيل بذلك إن كانت فعلا حقيقية و موجودة .
بالتوفيق لك .....