عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-22, 06:33 AM   #1187
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سَتسمَعُ الكَثيرَ مِن العِظَاتِ وَالرَّسَائِلِ التَّذكِرية بِالعَشرِ وَفضلهَا ..

إذا لَم يَكنْ دَافِعُكَ مِن قَلبِكَ وَتَعظِيمُكَ لِهَذهِ الأيَّام وَاستغلالهَا فِي أيَّامٍ هِي " أحبُّ " أيَّامُ اللَّـه ما تحركت ؛ وَلكَ أن تَتخيل العَطايَا وَالهِبَات فِي هَذهِ الأيَّام .

- رَوى سهيلُ بنُ أبِي صَالِح ، عَن أبيهِ عَن كَعبٍ :

" أحبُّ الزَّمَان إلَى اللَّـه الشَّهرُ الحَرام ،
وَأحبُّ الأشهرِ الحُرمِ إلَى اللَّـه ذُو الحِجَّةِ ،
وَأحبُّ ذِي الحِجَّةِ إلَى اللَّـه العَشرُ الأُولُ .

وَكَذا قَالَ سَعِيد بنُ جبير :
" مَا مِن الشُّهورِ أعظمُ حُرمَة مِن ذِي الحِجَّة ".

مَن أدرَكَ هَذهِ الأيَّام فَهِي نعمة تَستوجِب الشكر يقدرِّها حَقَّ قدرهَا المُوفقون فَاستشعِروا عِظمهَا وَفَضلِها وَأعطوها حقَّهَا وأسألوا اللَّـه بَركَةَ الوَقتِ وَالتَّوفِيق .

" فَالمُوَفقُ " مِن جَعلَ مِن هَذهِ الأيَّام فرصة لحياةٍ جديدة .

- لا يَنطفِئ قلبُكَ ؛ وٌلتُنِيرهُ بَالتَّكبيرِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدقَةِ وَالصِّيَام ...


 

رد مع اقتباس