عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-22, 06:25 AM   #1160
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال يحيى بن معاذ:
الدنيا عند الله تعالى لاقيمة لها مع أنه يملكها،
فكيف تكون لها قيمة عندك وأنت لا تملكها؟!
==========
عن أبي هريرة رضي الله عنه قالَ:
قالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم :
«كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَن:ِ سُبْحَانَ الله٬ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله٬ الْعَظِيمِ».
متفق عليه.
=======
‏﴿ولا تكونوا كالذينّ نسوا الله فأنساهم أنفُسهم﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحمدلله.
‏- الله أكبّر.
‏- أستغفر الله.
‏- لا اله الا الله.
‏- لاحول ولا قوة الا بالله.
‏- سُبحان الله وبحمده.
‏- سُبحان الله العظيم .
===========
حاسب نفسك
﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - وجماعُ ذلك :
➊ - أن يحاسب المرءُ نفسَه أولا على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصاً تداركه إما بقضاء أو إصلاح .
➋ - ثم يحاسبها على المناهي، فإن عرف أنه ارتكب منها شيئا تداركه بالتوبة والإستغفار والحسنات الماحية.
➌ - ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفلَ عما خُلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله تعالى.
➍ - ثم يحاسبها بما تكلم به، أو مشت إليه رجلاه، أو بطشت يداه، أو سمعته أذناه: ماذا أرادت بهذا ؟ ولم فعلته ؟ وعلى أي وجه فعلته ؟
➎ - ويعلم أنه لابد أن ينشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان: ديوان لم فعلته ؟ وكيف فعلته ؟
فالأول سؤال عن الإخلاص،
والثاني سؤال عن المتابعة .
|[ إغاثة اللهفان - ابن القيم ]|
=============
عشر ذي الحجة (5)

ومما يعينك على لذة وحلاوة الذكر:
2- تدبّر كلام الله إليك.

يامن تشتهي أن يكلمك فلان وعلان، مهما بلغوا من الشأن
قل لنفسك :
إنّ ربي (ملك الملوك) له كلام يكلمني به أنا !

قل لنفسك :
ليس هنا العجب ؛ بل العجب أن الخلق مشغولون عني معرضون ؛ وربي ملك الملوك يدعوني أن أكلمه ، ثم يثيبني على ذلك !!

ويحب مني أن أخلص له فكري بترك استعراض كلام البشر في ذهني؛ لأتفرغ للاشتغال بكلامه:
تكرارا ، وفهما ، وتدبرا، وطلبا لهداه ، وذكراه، وشفائه :
لعل آية منه تثور هذا القلب عن خموده ؛ بل لعل آية منه تنهض به ؛ فلا يقعد بعدها أبدا ! .

هذا بالإضافة إلى أن قراءة القرآن بنفسها ذكر ؛ فتحظى بهذا بشرف مواطأة القلب للسان في ذكر الرب العظيم !

ومما يعينك على لذة وحلاوة الذكر:
3- الاستعاذة من وساوس الشيطان

كيف ينشط الشيطان في مواسم الخيرات؟
يأتيك أثناء التفكر بنعم الله؛ فيذكرك بالذي تسبب بهذه النعم ؛ فيشغلك به عن المنعم الحق
وإنها لصخرة صلبة ترجعك للخلف خطوات، لو كنت تعلم !

إذا وضعت يدك على هذا التفكير بالمخلوق ؛ فسارع بطرده قبل أن يستحكم في فؤادك ، وقل - معيدا له إلى حجمه الذي يناسبه- :

هو سبب سخره الله !
هو رزق ساقه الله !

واعلم أن الشياطين في أيام العشر ليست مصفدة كأيام رمضان ؛ فاستعن ، وأكثر من الاستعاذة لتخنس عنك ،

واعلم أن للإنسان طبيعة عجيبة خاصة به، وهي أنه لايستطيع الانفكاك أبدا عن التفكير ؛ فإن لم تعتبرها غنيمة تشغلها بالتفكر بالنعم والذنوب ، وتدبر كتاب الله، وتفهم أسمائه وصفاته ؛ فترقى بها في سلم الدرجات؛ فلاشك ستغبن بهذه الميزة ؛ بل وستردى بها ؛ لأنك إن لم تنشغل بالحق فسيشغلك الباطل، لافكاك عن أحدهما !

أزل -لأجل هذا- عن قلبك غشاوات التعلق بالخلق؛ وأشغله بالتفكر في عظمة الخالق ،وآلاء الخالق ، وآيات الخالق .

أشغله بالاستعاذة من كل الملهيات، وخواطر السوء، ووساوس الشيطان .

أشغل لسانك بالتهليل والتحميد والتكبير ؛ فقد
روى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )

يتبع ..

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس