06-28-22, 06:25 AM
|
#1160 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | قال يحيى بن معاذ:
الدنيا عند الله تعالى لاقيمة لها مع أنه يملكها،
فكيف تكون لها قيمة عندك وأنت لا تملكها؟!
==========
عن أبي هريرة رضي الله عنه قالَ:
قالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم :
«كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَن:ِ سُبْحَانَ الله٬ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله٬ الْعَظِيمِ».
متفق عليه.
=======
﴿ولا تكونوا كالذينّ نسوا الله فأنساهم أنفُسهم﴾
- سُبحان الله .
- الحمدلله.
- الله أكبّر.
- أستغفر الله.
- لا اله الا الله.
- لاحول ولا قوة الا بالله.
- سُبحان الله وبحمده.
- سُبحان الله العظيم .
===========
حاسب نفسك
﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - وجماعُ ذلك :
➊ - أن يحاسب المرءُ نفسَه أولا على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصاً تداركه إما بقضاء أو إصلاح .
➋ - ثم يحاسبها على المناهي، فإن عرف أنه ارتكب منها شيئا تداركه بالتوبة والإستغفار والحسنات الماحية.
➌ - ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفلَ عما خُلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله تعالى.
➍ - ثم يحاسبها بما تكلم به، أو مشت إليه رجلاه، أو بطشت يداه، أو سمعته أذناه: ماذا أرادت بهذا ؟ ولم فعلته ؟ وعلى أي وجه فعلته ؟
➎ - ويعلم أنه لابد أن ينشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان: ديوان لم فعلته ؟ وكيف فعلته ؟
فالأول سؤال عن الإخلاص،
والثاني سؤال عن المتابعة .
|[ إغاثة اللهفان - ابن القيم ]|
=============
عشر ذي الحجة (5)
ومما يعينك على لذة وحلاوة الذكر:
2- تدبّر كلام الله إليك.
يامن تشتهي أن يكلمك فلان وعلان، مهما بلغوا من الشأن
قل لنفسك :
إنّ ربي (ملك الملوك) له كلام يكلمني به أنا !
قل لنفسك :
ليس هنا العجب ؛ بل العجب أن الخلق مشغولون عني معرضون ؛ وربي ملك الملوك يدعوني أن أكلمه ، ثم يثيبني على ذلك !!
ويحب مني أن أخلص له فكري بترك استعراض كلام البشر في ذهني؛ لأتفرغ للاشتغال بكلامه:
تكرارا ، وفهما ، وتدبرا، وطلبا لهداه ، وذكراه، وشفائه :
لعل آية منه تثور هذا القلب عن خموده ؛ بل لعل آية منه تنهض به ؛ فلا يقعد بعدها أبدا ! .
هذا بالإضافة إلى أن قراءة القرآن بنفسها ذكر ؛ فتحظى بهذا بشرف مواطأة القلب للسان في ذكر الرب العظيم !
ومما يعينك على لذة وحلاوة الذكر:
3- الاستعاذة من وساوس الشيطان
كيف ينشط الشيطان في مواسم الخيرات؟
يأتيك أثناء التفكر بنعم الله؛ فيذكرك بالذي تسبب بهذه النعم ؛ فيشغلك به عن المنعم الحق
وإنها لصخرة صلبة ترجعك للخلف خطوات، لو كنت تعلم !
إذا وضعت يدك على هذا التفكير بالمخلوق ؛ فسارع بطرده قبل أن يستحكم في فؤادك ، وقل - معيدا له إلى حجمه الذي يناسبه- :
هو سبب سخره الله !
هو رزق ساقه الله !
واعلم أن الشياطين في أيام العشر ليست مصفدة كأيام رمضان ؛ فاستعن ، وأكثر من الاستعاذة لتخنس عنك ،
واعلم أن للإنسان طبيعة عجيبة خاصة به، وهي أنه لايستطيع الانفكاك أبدا عن التفكير ؛ فإن لم تعتبرها غنيمة تشغلها بالتفكر بالنعم والذنوب ، وتدبر كتاب الله، وتفهم أسمائه وصفاته ؛ فترقى بها في سلم الدرجات؛ فلاشك ستغبن بهذه الميزة ؛ بل وستردى بها ؛ لأنك إن لم تنشغل بالحق فسيشغلك الباطل، لافكاك عن أحدهما !
أزل -لأجل هذا- عن قلبك غشاوات التعلق بالخلق؛ وأشغله بالتفكر في عظمة الخالق ،وآلاء الخالق ، وآيات الخالق .
أشغله بالاستعاذة من كل الملهيات، وخواطر السوء، ووساوس الشيطان .
أشغل لسانك بالتهليل والتحميد والتكبير ؛ فقد
روى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
يتبع ..
مجالس الصالحين📚 |
| |