متى
ثم
متى
وإن اتسعت دائره براحى
أسترح هنا
ذاك المكان الضيق
خلف تلك الباب الموصد
ألذى يفصل بينى
وبين غرفتى الثانية
ألهج بين
صوت مدفئة
ودقات ساعة
وأودية الذكريات المزعجة
التى تقصف
مخالب الوحده
وتروض
أنياب الصمت
فذاك الفراش المبعثر
لا يعنى بأننى
كنت استرح
فى منامى
وذاك الوساده
التى تقع بين الحائط
رافضة لرأسى
لا تعنى
ذهاد أحلامى
وذاك المحبره التى جفت
لا تعنى ان هناك سبيل
بينى وبين أقلامى
فمتى تأتنس وتنسجم
ذاك الروح المهجوره
التى لا يسكنها
أمل
متى تترنح طربآ
وتتلون من الرجاء
جمالا وكلامآ
وجمل
متى
ثم
متى
قلمى
وتحياتى لكم جميعا
جار القمر
شكرا لك أيها القارئ حتى أتممت الختام