عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-22, 06:51 AM   #1163
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





‏قال الحافظ ‎ ابن رجب رحمه الله:

يا مَن ظُلمَةُ قَلْبِهِ كَاللَّيلِ إذَا يَسرِي أمَا آن
لِقَلبِكَ أن يَستَنِيرَ أو يَلِينَ ؟

تعرَّض لِنَفحَاتِ مَوْلَاكَ في هذا العشرِ ؛
فَإنَّ فيه لله نَفحَاتٍ يُصِيبُ بِهَا مَن يشاء،
فَمن أصَابَتهُ سَعِدَ بها آخِرَ الدَّهرِ.

لطائف المعارف (٢٧٤)

قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :

لقد جَرَتْ عادة تُجَّار الدنيا أن لا يفوِّتوا المواسم العظيمة ، بل يستعدون لها أتم استعداد بجلب البضائع وإحضار السلع وبذل الأوقات وبذل الجهود العظيمة ، وهذا موسمٌ رابح لتجارة الآخرة وحُسن الإقبال على الله جل وعلا ، فما هي حالنا مع هذه الأيام ؟! .


《 المصـــدر 》
مقال في فضل العشر من ذو الحجة

===========

فقه التكبير في عشر ذي الحجة وأيام التشريق:
لا تَلزَمُ صيغةٌ معيَّنةٌ للتكبيرِ؛ فالأمرُ فيه واسعٌ.
أَفضلُ صيغ التكبير:
اللهُ أكبر اللهُ أكبر، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمْد.
يُسنُّ الجهرُ بالتكبيرِ للرِّجالِ، ولا يُشرَعُ التكبيرُ الجماعيُّ.
يُشرَعُ التَّكبيرُ المطلَقُ مِن أَوَّل ذي الحجَّةِ إلى غروبِ شمسِ آخرِ يومٍ من أيَّام التشريقِ.
يَبتدِئُ التكبيرُ المقيَّدُ* -عقب الصلوات الخمس- مِن صلاةِ فَجرِ يومِ عَرفةَ إلى عَصرِ آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ، أي: اليومِ الثَّالِثَ عَشرَ.
يَنْتَهي التَّكبير المُطْلق في عيدِ الأَضْحى، بِغُروبِ شَمْسِ اليَومِ الثَّالِث عَشر مِن ذي الحجَّة آخِر أَيَّام التَّشريق.
الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس