يبدو بأن المرحلة الأخيرة التي استطاع المرء فيها
أن يبتهج ، أن ينتظر الأشياء بشغف ، أن يعدو نحو
الحياة بخفة هي مرحلة الدراسة ، المرحلة الوحيدة
التي استطاع فيها أن يحضن روحه بدفء في ذاك الجسد..
ما بعد ذلك ، ولفترة طويلة ، تنهار فرضيات السعادة المحتملة لديه ،
تتوشح الروح بالرمادية ، يكاد يختفي ،
تكاد المرايا لا تقوى ع عكس صورته ..
ما بعد ذلك ، يقضي المرء عمره يمشي بهشاشة تحمل
في ثناياها ثقل الكون كله .