عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-22, 08:04 AM   #28
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:14 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




طريق_السعداء

الدرس رقم 23

تابع .....لا_للكراهيه........... والرحمة_مع_المخالف

اهلا وسهلا مرحبا باحبابنا الكرام ونتابع مع القواعد ال5 المستمدة من السنة النبوية على صاحبها ازكى السلام للتعامل مع من يخالفك الراي والفكر والعقيدة ووصلنا الى

القاعده الرابعة :‼️

- لا تلغى الاخر ...... ولاتحطم الآخر

فيه ناس عايشة بفكرة من ليس معى فهو ضدى ...
حكمة .. ليس من الضرورى ان تطفئ نور الاخرين لتجعل نورك يضئ ..
مثل سباق جرى سألوا احد المتسابقين ماخطتك لتفوز قال اعرقل كل المتسابقين الاخرين لأصل لخط النهاية وحدى ..

لكن فكرة انجح واترك الاخرين ينجحوا ... نفسية سليمة هادئة
اما العكس من ذلك نفسية تدميرية اذا لم تجد ماتدمرة تدمر نفسها .والنار تاكل نفسها ان لم تجد ما تأكله ..

درب نفسك ان لاتضيق بنجاح الاخرين ولاتتمنى زواله .
.. انجح واترك الناس تنجح ايضا .
دعه يمضى دعه يمر هو ناجح ولو سمع ان هناك ناجح اخر حتى ولو اقل منه .. بس فى مجال عمله يغلى من داخله يموت من الغل ويبدأ يفكر ازاى أزيلة .. هذا مثل ابو جهل مع النبي صلى الله عليه وسلم ...
ابو جهل من سادة قريش لكن لايريد ناجح أخر من بنى هاشم وهذا ... من جهله وسبب تسميتة بالجهل .

الأمام مالك كان على خلاف مع ابو حنيفة …. يقول دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين وقد نزل على فرش له ثم ساءلني عن أشياء ثم قال لي أنت والله أعقل الناس وأعلم الناس
قلت لا والله يا أمير المؤمنين
قال بلى ولكنك تكتم ثم قال والله لئن بقيت لأكتبن قولك كما تكتب المصاحف ولأبعثن به إلى الآفاق فلأحملهنم عليه...... اظن ديه فرصة العمر لازالة كل مخالف له .
فقال مالك: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن أصحاب رسول الله تفرقوا في الأمصار وعند كل قوم علم وفهم وإن تفعل تكن فتنة (مع ان جاءته فرصة رهيبة لألغاء كل منافسية .
فيه ناس تتمنى فرصه زى دية يخلص فى يوم من كل مخالفية)!!

شوف العكس يقول واحد ( من سعادة المرء ان يطول عمره ويرى فى عدوه مايسره )
يحتدم الغضب لسبب ولغير سبب ، ويتحول فى نفوس مريضة الى كراهية وحقد ؛ يفكر كيف ازيحة عن طريقى ، ....ويضع الحطب على ناره حتى لا ينطفئ ..... وينسى نجاحة هوه ويركز على الغاء المختلف عنه .
فية ناس تستعجل موت مخالفيها وتتمناه .. ولماذا استعجل موت الناس قبل اوانهم ؟
ليه تجرى مسارعاً لدفن الناس حتى قبل ان يلفظوا انفاسهم الاخيرة ؟! ‼️
نعم النبي صلى الله علية وسلم يقول اسرعوا بالجنازة )
ولكن انت امام احياء تستعجل الخلاص منهم .

- يقول النبي صلى الله علية وسلم
(إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي ، كمثل رجل بنى بيتا ، فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية ، فجعل الناس يطوفون به ، ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة ؟
قال : فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين.) .. لم يلغى كل ماجاء قبلة أبداً

محاولة الغاء الناس ... عذاب نفسى والله ... لاتلغى احد ولا تتعجل على الله الغاؤة ...
دعه يمضى دعه يمر فى ارض الله .

- يقول النبي " لقد شهدت وانا غلام حلفا مع عمومتى فما احب ان لى حمر النعم وانى انكثة " احمد ..
لم يقل كل ماقبلى من الكفار باطل .. وانا غلام .. الاخر مقبول عنده حتى قبل رسالته صفه اصيلة فيه .

- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
(لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان " احد كفار قرش " حلفا لو دعيت به في الإسلام لأجبت .
تحالفوا أن ترد الأمانات والمظالم على أهلها ، وتحالفوا على نصرة المظلوم ).
يقول ذلك صلى الله عليه وسلم وهم له محاربين .

- مفتاح الكعبه وردها الى بنى شيبة ..
كان مفتاح الكعبة مع بني " عبد الدار " عثمان بن طلحة عبد الدار كان واقفا يفتح باب الكعبة لبعض أشراف مكة ليدخلوا يصلوا بالداخل ، فجاء النبي وسطهم وقال له :
أتدخلني أصلي
قال لا – كان كافرا –
فقال رسول الله : ياعثمان أدخلني أصلي ،
قال : لا لن أدخلك
قال رسول الله : يا عثمان أدخلني لعله يأتي يوم يكون المفتاح معي ولا أعطيه لك
فقال عثمان : إن جاء هذا اليوم فبطن الأرض خير لي من ظهرها ، ومنع النبي ولم يدخل ،

ومرت الأيام وفتحت مكة وأسلم " عثمان بن طلحة " وجاء النبي صلى الله عليه وسلم
وقال : يا عثمان ، أين مفتاح الكعبة ؟ ،
فأخذه النبي وقال تذكر يا عثمان ، يوم قلت لك لعلي أخذه منك فلا أعطيه لك ؟
فسكت الرجل ،
فجاء العباس عم النبي قال : يا رسول الله أعطني المفتاح – ليكون مع عائلة عبد المطلب –
فيقول له رسول الله : لا يا عباس هذا يوم بر ووفاء ،هذا يوم بر ووفاء ، خذوه يا بني عبد الدار لا يأخذه منكم إلا ظالم ...
طلب العباس للمفتاح ليس من باب الطمع ولكن من باب تغيير العهد الماضى الفاسد بالكامل لكن النبي صلى الله عليه وسلم رفض .

- عمر رضى الله عنه وعدم الصلاة داخل الكنيسة
قال اخشى ان اصلى فيها يقولون الناس هنا صلى عمر فتهدم ليتخذوها مسجداً ....


وكتب لهم كتباً " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتبه عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدسِ: إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم وكنائسكم، لا تسكن ولا تخرّب، إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً. وأشهد شهودا "

بل النبي صلى الله علية وسلم مش بس لم يلغى الاخر لكن دا احترمه كمان …
" من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم " " والى كسرى عظيم الفرس " " والى المقوقس عظيم القبط "

‼️تخيل أثرهذه القاعده عليك نفسياً وعلى الآخر ….أى سلام نفسى سينتشر




 

رد مع اقتباس