الموضوع: منعطفٌ أخر.. "
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-22, 12:02 PM   #11
أمَل

الصورة الرمزية أمَل

آخر زيارة »  10-16-22 (03:01 PM)
المكان »  وين يعني ببيتنا
الهوايه »  الهدوء
توجد أمور في حياة الإنسان ليست سر،
لكنها ليست من شأنك.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يميل الناس في الغالب لنقض الهدوء وأن الحياة
لا ينبغي العيش بها في ظلال السلام ،
فكلما ركن للإبتسامة والصفاء ؛ وضع العراقيب
وصنع المشكلات وأزاح العشب وراح يملأ يزرع الفراغ
تلوا الأخر ..
وهذا المشهد بشكل مقرب يصف حال المحاماة والمحاميين
فبعد أن كان يعيش الناس بالأعراف والتقاليد والإحتكام
لقواعد الحق الفطري ، أرادوا ذوي السلطة وضع الحواجز
والقيود حتى يتم تجاوزها من شأن تعظيم السلطة التي ينتمون لها
فوضعوها ومن ثم أتوا بالمحامين الذين درسوا القانون من أجل التجاوز
بأبناء السلاطين القيود والخروج بهم منها ،
الأمر الوحيد الذي لم تستطع المحاماة والمحاميين فرض السطوة
عليه شعراء المحاورة والقلطة ، تلك المحاورات التي يتم فيها تراشق
القبائل وشيوخها بحضرتهم وهم يبتسمون ووزعون العطايا أيضاً
وأعتقد بأن سطوة المحاميين لم تصل لشعراء المحاورة بسبب أن وظائفهم
في مضمونها تتشابه لحد كبير بمضمون شعراء القلطة والمحاورة !
من دهشششة عَسيب
الربط اللي قرأته بالنص صحيح
من يصل لنقطة الاضعف
ويستخدمها ضد الخصم يكسب
كذلك الشعراء الاكثر دهاءاً
وإبتذال ينتصر
...
كان حلم المحاماة
ملازم تحت مفهوم نُصرة المظلومين
القابعين تحت السلطة
المتحجرة وعندما وصلت الغاية
إكتشفت أن القانون يخدم المشرع
أكثر من المظلوم
الصدمة قاسية
لانها بخرت الاحلام
لم تترك لي فرصة أخرى
غير المزاولة
وكأني أحد أركان الظلم
في هذا العالم