إن أول ما يلفت نظرك عندما تقرأ كتاب خوارق اللاشعور للدكتور علي الوردي، هو التحذير الذي وضعه في بداية كتابه قائلاً :
إن هذا كتاب ربما ينفع الراشدين من الناس، أولئك الذين خبروا الحياة وأصابهم من نكباتها وصدماتها ما أصابهم.
أما المستجدّون والمدللون والأغرار الذين لم يمارسوا بعد مشكلة الواقع ولم يذوقوا من مرارة الحياة شيئاً فالأولى بهم أن لا يقرأوا هذا الكتاب ..
إنه قد يضرهم ضرراً بليغاً ..