الموضوع: موقف
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-22, 03:35 PM   #2
*** سُهيل ***

الصورة الرمزية *** سُهيل ***

آخر زيارة »  اليوم (02:23 AM)
المكان »  أغلى مكان
الهوايه »  طيب الأثر
سبحان الله






الحمد لله







لا إله إلا الله







الله أكبر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان الخالدي مشاهدة المشاركة
*موقف حصل لإحدى الأخوات

تقول كنت في المدينه المنورة وصليت بالحرم صلاة الفجر وجلست بجانبي امرأة بادرتني بالسؤال أنت سعودية ؟ قلت نعم وكانت عراقية سنية من البصرة وأخذت تسرد لي معاناتهم وتقارن بين حالنا وحالهم وتقول استغرب كيف أخرج من الفندق للحرم الساعة الواحدة ليلا وأنا آمنة على نفسي ولا أخاف عندنا في مثل هذا الوقت نخاف ونحن في بيوتنا نحن نغبطكم ولا نحسدكم لكن انتبهوا على انفسكم نحن نستاهل لأننا ابتعدنا عن الدين مع اننا كنا افضل منكم بالأمن والثراء ورغد العيش دعوت الله ان يصلح الأحوال ويديم علينا الأمن وودعتها ودعوت لها وفوجئت هذا اليوم بعد الفجر تجلس بجانبي امرأة ليبية وتبادرني بالحديث أيضاً بنفس الموضوع وتذكر معاناتهم وخوفهم في قعر دارهم وانقطاع الكهرباء لأيام ومعاناتها وقت الولادة حيث لم تجد اطباء ومستشفيات وكانت تقول والله أن الذي حصل لنا ماهو بسبب حاكم أو غيره هو بسبب ذنوبنا !
ابتعدنا عن الله في آخر أربع سنوات إسراف وتبذير وترك للصلاة وأصبح الزنا والخمر شي عادي في دولتنا فكانت هذه هي النتيجة !!
*حينها اقشعر جسدي وشعرت أن حديثهما لي يومين متتالين ما هي إلا رسائل ربانية من الله يحذرنا من الابتعاد عنه والتساهل في الوقوع في الحرام*
*وتذكرت قول الله تعالى وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )*

*هل نملك ضمانا يحفظ علينا أمننا ورخاءنا*؟
*نعم وعد محقق من ربنا*
*( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )*
قصة معبِّرة جدا أخي سلمان

كلتا الدولتين كانتا من أغنى الدول
فليبيا مثلا لم يكن الليبي يخرج من بلده للعمل
كغيره من الدول المجاورة

أما العراق فبلد نفطي وبه نهران وأرضه خصبة
فكل مقومات الثراء والترف متواجده فيه

نسأل الله لنا ولهم السلم والسلامة والأمن والإيمان
وأن نكون دوما في معية الله ونعود لجادة الصواب
ولا نحيد عن دربه


 

رد مع اقتباس