عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-22, 08:14 AM   #36
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:59 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



طريق_السعداء

الدرس_رقم_ 32

اليسر_والسماحة

اهلا وسهلا احبابنا الكرام ومع تكملة الدرس السابق اللي كنا بنتكلم فيه على صفات صاحب القلب الكبير العفو والتيسير والسماحة وقلنا ان ديه كلها صفات توصلك للسعادة بإذن الله

2⃣المحور الثانى :-
التيسير فى المعاملة مع الناس .

هل تحب التيسير على نفسك وعلى الناس‼️
ولا متعنت معقد متشدد ؟؟‼️

النبي صلى الله عليه وسلم فطرته ونمط حياته وطريقته فى الحياة كلها قائمة على اليسر--->
شخصية النبي وسنته.. "ماخير رسول الله بين أمرين الا اختار ايسرهما مالم يكن أثماً فإن كان أثماً كان ابعد الناس عنه "
ماخير مش بس فى الدين ..
فى الدين والحياة والمعاملات والعلاقات والعادات .

نسافر فى الليل ولا بكرة فى الصباح
ايه الأيسر للمسافرين‼️
خطبة الجمعه ايه الأيسر للناس‼️
كان يقصر خطبة الجمعه .
هذه طريقته فى الحياة .. المؤمن هين لين سهل
تخيل لو قلدت هذا الحديث
كل امرين تختار ايسرهما عليك وعلى من حولك
وتخيل جمال الحياة والسعاده

احذر ان تكون من هؤلاء
( شر الناس الضيق على أهله ) :
( الرجل إذا دخل بيته خشعت امرأته ، وهرب ولده ، وفر عبده ، فإذا خرج ضحكت امرأته ، واستأنس أهل بيته )

يسر على نفسك وعلى الناس فى طريقة حياتك .. " مايريد الله ليجعل عليكم فى الدين من حرج "

" يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
هذه اردته بنا اليسر ....
يقول الشافعى (فأريدوا لأنفسكم ما اراده الله لكم )

" يريد الله ليخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً "

وعد الله ان تعاملة معنا بيسر ..
يقول العلماء : ( إذا اختلف عليك امران فإن ايسرهما أقربهما الى الحق لقوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )

كل اتجاه الى التيسيرهو مقصد من مقاصد الشريعه .

يقول العلماء فى معنى " لايكلف الله نفسا الا وسعها " (إن الله عزوجل لايكلف النفس الا مايتسع فيه طوقها ويتيسر عليها دون مدى غاية الطاقة والمجهود فقدكان فى طاقة الإنسان ان يصلى أكثر من الخمس ويصوم اكثرمن الشهر ويحج اكثر من حجه )
فاكرين النبي صلى الله عليه وسلم فى رحلة المعراج 50صلاة ...ثم جعلها خمساً (فنودى إنى قد أمضيت فريضتى . وخففت عن عبادى ، واجزى الحسنه عشرا ). ربنا لايكلف نفس الا وسعها
وفيه ناس تكلف اولادها فوق وسعهم من منع فى خروج ....واجبات ....ومذاكرة فوق الطاقة .... توجية مستمر بلا انقطاع

- فى الأقتصاد: لضمان السرعة والمرونه فى المعاملات الماليه ...وهى من شرط النجاح " آية الدين " اشترطت كتابة الديون واستثنت الصفقات التجارية لانها تحتاج سرعه " إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم " فاشتراط الكتابة قد يؤدى لحرج ويضيع فرص الصفقات وارباح فيسر فيها لانجاح الصفقات .

- فى الزاوج:
سهولة عقد الزواج بكلمة زوجتك .. قبلت ، عن عائشة رضى الله عنها انها قالت قال رسول الله " إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها " رواه أحمد

شوفوا تعقيدات الزواج ...
اصل بنت خالتها كانت شبكتها كذاوكذا
... وعمتها عملت فرح بنتها فى قاعة كذا بتكليف كذا ..
....لازم تسكن جنبى مش بعيد
وتبوظ الجوازه ولاحول ولاقوة الا بالله


- البيع والشراء "رحم الله عبداً سمحاً اذا باع واذا اشترى سمحاً اذا اقتضى "
هل انت سمح سهل فى الفلوس ..‼️
الفلوس تكشف الناس وتبين حقيقتها

- فى الجهاد : " الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفاً "
امام أكثرمن 2 ينسحب الا متحيزا الى فئة
فيه ناس تدخل فى معارك طاحنه امام خصوم محسوب من الأول انها خاسره بلا تفكير ..
تعنت .....

- القضاء: " دخل رجل الجنه بسماحته قاضياً ومقتضياً " رواه احمد

فيه ناس تفضل التقاضى عن جلسة صلح وديه ..
فيه ناس تقاضى اخوها وعيلتها ويمنع ولاده يتصلوا بولاد عمهم ويقاطعوا عمهم والاتكون عقوق الوالدين بالنسبة ليه .

- مع الخدم ... عن أبى ذر رضي الله عنه
((رأيت أبا ذر الغفاري رضي الله عنه ، وعليه حلة ، وعلى غلامه حلة ، فسألناه عن ذلك ،
فقال : إني ساببت رجلا ، فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( أعيرته بأمه ) .
ثم قال : ( إن إخوانكم خوالكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده ، فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم )) البخاري .

هل انت سهل مع خدمك ..‼️
تسامح على الاخطاء ...
- لو انت موظف فى مصلحة مسئول عن حاجات الناس :
" اللهم من ولى من امر امة محمد شيئ فرفق بهم فرفق به ومن ولى من امر امتى شيئاَ فشق عليهم فاشقق علية "
دعى الرسول علية بالشقاء لو هو عذب الناس .

ديون : " وإن كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة "

عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ((من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ،


يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)) مسلم

- حتى مع الحيوان ..(( عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم ((عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)) البخاري

اختار الايسر لك ولأهلك ...

‼️هل انت سمح سعيد ؟؟‼️



 

رد مع اقتباس