قال الامام الشافعي رحمه الله :
ليس بأخيك مَن احتجت إلى مُداراته .....
أي أن الأخوة الحقيقية
في جوهرها
هي أمر هين سلِس
و لن تكون العلاقات سلسة
إلا إن وثقنا في قرارة أنفسنا
من حقيقة محبتهم لنا
فنحن حين نستشعر المحبة ،
نصبح أقدر على أن نُداري و نُراعي
دون أن نشعر بأننا مضطرين لذلك .
و فارق كبير
بين أن تكون مضطراً للامر
و بين أن تقوم به طواعية لأنك ترغب في ذلك .
فشتان ...
ما بين تكلُّف اللُطف
و بين الاتيان به
و التعامل بموجبه
بتلقائية و انسيابية .....