إن كان انشراحك في غير اتجاههم
فخالفهم لكي تنشرح
و إن كانت اختيارك لا ينسجم مع خياراتهم
فلا تتبعهم لمجرّد مجاراتهم
فمن حقك أن يكون لك خيارك الذي يمثلك .
كُن على طبيعتك
فأنت لستَ آله
يتم برمجتها وفق قناعات غيرها ..
و في الوقت ذاته
لا تخالفهم لأجل إحراجهم
أو لمجرد إزعاجهم
أو انتقاماً منهم
فأنا أشجعك على المخالفة
فقط
حين تسرق موافقتك لهم
هويتك أنت التي لا تشبه هويتهم
لتسلبك العيش وفق معاييرك الخاصة بك
و هو حقك المشروع في ذلك
لتحرمك من تلقائيتك ....و.... حيويتك .
انتبه لحيويتك و لا تُفَرط بها !