من يختار الاعتدال في المواقف
لم يقسو عليه تطرف المشاعر ...
لأنه لا يوجد ما يستدعي الأسر هنا ..
الاول لم يتخطي احزانه
والثاني يتنكر منها ...
الاثنان يحتاجان من يدعمهم
لا من يٌأسر بهم ..
نحن لا نختار ما نشعر به
بل تفرض المشاعر ما هٌيأت له
قبل ان تثقلها الهموم ..