؛
اسودّ وجهه
حين نَظرت إليه بصمت
بلا حراك
فقط بعينين يملؤها العتب
تقلص... تقزم
تلاشى... ترى لماذا؟!
.
.
.
.
كانت تحاول إمساك الماء بيدها...!
كانها تقارن بينه
وبين حفنة من تراب تسربها من قبضتها
هي أصلها وذاك حياة!
.
.
.
غائبات....في عز الحضور
اعينهن من ضوء النجم
والجبين قَمري
.
.
.
وتلك الرياح تكاد تدفن ملامح المدينة
انها تنهال عليها بالاتربة....كالحَيِيَّة مدينتي تغطي وجهها...
أوف
واجهت يوماً صعباً ....
أود النوم.....قاتل الله الأرق
.
.