..
شفتها وتذكرت موقف حصل معي ومر عليه سنوات
كان يوم غريب سمعت فيه أسمي حتى شبعت !
والدي خارج داخل ينده بأسمي
أمي كل شوية تنده باسمي !
في المساء كانت أمي جالسة وقفت على رأسها !
وقلت لها : أنا تخذت قرار !
ردت : أما هو
قلت : خلاص قررت نشري فروج !
ردت : وعلاش !
قلت : ناوية ندبحوا ونغير أسمي لأن هاد شي بزااف
لترد أمي برد نسفني ونسف جديتي في الموضوع !
قالت : فاش تدبحيه وتغيري اسمك جيبيه نحمرو ليك !
فضحكت بأعلى صوت عندي
وتراجعت عن قراري وأنا في قمة السعادة
خطر على بالي سؤال !
لو أتيحت فرصة للانسان تسمح له بتغيير اسمه بكل حرية ؟!
هل سيستغل الفرصة بكل سرور ؟!
أم سيجد صعوبة في الانسلاخ
عن اسم رافقه واستوعبه منذ أن بدأ يفقه سر الكلام ؟!
عني لن اراني الا سهام فيه سر يخصني !
إن لم اراني فيه لن يستطيع أحد رؤيتي أو رؤية شخصيتي ؟!
أنا من أعطى لهذا الأسم وجود !
هنا أتحدث عن الواقع لاننا نعتمد على أسماءنا الحقيقية !
حتى هنا اسمي عطر الندى لكنها سهام بطباعها وشخصيتها !
ذات مرة سجلت في أحد المواقع بعيدا عن كل من يعرفني !
هكذا حرة بعيدة عن العيون والترصد وهكذا !
لم أجدني الا أنا فسخرت حينها من نفسي !
في كل مكان أشبه القطار
على قولة أختي دايرة بحال تران !
كنت اود أن أحكي حكاية السيدة تذكرت حكاية أخرى
سبق وحكيتها في مدونة روح طفلة التي هناك !
في الغد إن شاء الله
أما الآن نقولكم
بون نوي