" و لعلني
رغم احتياجي
أنطوي وألوذ بالصلوات والخلوات
الناس تهجرني لعيبٍ واحدٍ
و الله يقبلني على علاتي ".
لهذا السبب تحديداً ،
كُلما استوحش المؤمن من الناس
وجدَ أنسه في اللجوء لخالقه
حيث نقصه معروف
و أمانه ليس في كماله
بل في شديد افتقاره و ضعفه و حاجته .
في عالم الناس ،
أنت مميز بقوتك و مميزاتك
بينما عند رب الناس ،
أنت مميز باعترافك
بأن لا حول و لا قوة لك إلا به ......