نبداء
بسم الله الرحمن الرحيم
فكلُ شي لايبداء بسم الله فهو مبتور .
؛
كيف أنت بعد الغياب....!؟
؛
حدّثني عن فوضاك تلك التي جارت عليّ
بحمّى الفراغ دونك!
فراغ بِعُمقِ البحر ياذاك البعيد ..
؛
حدّثني عن تفاصيلك تلك الـ سلَخْتَني منها
في حين كنتَ مُحتلّاً لبّ تفكيري في أدقّ تفصيل !...
؛
حدثني عن لامبالاتك،
ودعني أحدّثك عن طعم المرار بعدك ...
حتى شلالُ الماء مُر !...
؛
يا ذاك البعيد.. هل تكفيك الروح حنيناً وأنيناً تقتاتُ بأخيلة الديجور ؟!
؛
ياذاك البعيد .. هل تكفيك الشمس لهيباً مسكوباً في أصقاعِ اللهفة توقد شوقاً لا ألقاه يبور !؟...
؛
ياذاك البعيد ..فلتأتي ماعاد الوقت بأيدينا ويراعي ينزفُ من حُرقة ذكرى مبتورة !....
؛
هُناك ؛
قضينا مشآعر وأبجديآت لاتترجمها
الحروف ولا الكلمات ولا حتى الصور !...
حَنــــيـــن لم تُجردها الدروب من شوقهاالبكر
ولم تُجنّدها المُجريآت تحت قائمة السّهو او النسيانْ
وهُنا كانت
العبير