الموضوع
:
وصف جميل وصفات اجمل للمراة
عرض مشاركة واحدة
07-23-13, 02:27 PM
#
1
سنكرس
الحاله »
رقم العضوية »
5458
التسجيل »
11-06-2013
فترة الإقامه »
3999 يوم
آخر زيارة »
03-19-23 (01:13 AM)
المشاركات »
1,181
المكان »
الشرقية
الهوايه »
الرآحــــة والســـــفر
وصف جميل وصفات اجمل للمراة
[frame="9 98"]
[
المرأة والحزن
]
للمراة
مع
الحزن
صفحات ، وللحزن في حياة
المرأة
قواميس ومجلدات ،
وأنظر إلى
المراة
كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ،
لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق
الذكريات
، بصفحات مضيئة عبر الزمن ،
فهي
تجيد
صناعة الكلام بعناية ،
وتختار
الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في
قلب
كل حزن يجابهها ،
لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ،
فيتيه
الشعر
هائما في فكرها ،
لأنها أثبتت
عبقريتها
في بحوره ، واستوطنت قوافيه ،
لتكسب جمهوره ،
لتعيش
أكثر من الشعر نفسه ،
لأنها أصابت كبد
المعاني
بقلمها ،
فقد
أوجزت
الأقوال ، لتصادقها كل
الأفعال
.
[
المرأة والحب
]
لا يعيش
الحب
بدون
إمرأة
،
لأن الحب يعرف
المراة
، فهي رقيقة
المشاعر
، جميلة
الإحساس
،
والحب
هو
أرق
كلمة في دفتر الوجود ،
وأغلى حرفين في قاموس
الحياة
،
لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ،
فالحب
لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ،
فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من
القلوب
،
لأن قصور القلوب هي
المرأة
، ولكم إنبهر هذا
الحب
من حكمتها ،
ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له
إخلاصها
،
ليشهد ها هذا الحب
بوفائها
، لأن
الحب
هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها
عيون
المرأة التاريخية
الجمال
،
والباسقة
بالحنان
، لغتها
الدموع
،
وسحرها
الصمت
،
ونظرتها هي
الإبداع .
[
المرأة والوفاء
]
للمراة
مع
الوفاء
حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة
منزل
يتجدد في كل يوم ،
لأن
المرأة
أدهشت
الوفاء
بمعانيها
الفائقة
،
فقد رآها
الوفاء
كصورة خلاّبة ، تفرد بها
الزمان
على أبجديته ،
فالمرأة
تفوقت
بوفائها
لثراء تجربتها ،
ولقوة
موهبتها
، ولصدق
محبتها
،
وصحة
قلبها
، وجلال
رثائها
،
وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة
وفائها
على نهر أوراق الخريف
الماضي
،
والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة
في كل
بحر
، وفي كل مكتن .
[
المرأة والصمت
]
للصمت
مع
المرأة
حكايات ،
هي بطلة للروايات ، تجعلك
حائرا
في طبعها ،
في الوقت الذي تجبرك على
إحترام
صمتها ،
تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها
صامته
،
وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها
صامتة
،
وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت
الزمن ،
وأسرت
الدهر ،
وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن
قلبها
دائما يغادر في جوانح الأيام ،
فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ،
فروحها
تنصهر بمعاناتها ،
وتذوب
أحشائها لمأساتها ،
أن قضيتها
الدموع
، ولغتها الخالدة ..
الصمت
، لأنها تعرف أن
الحياة
دائما تضيق بأعدائها ،
لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ،
ولكن هذه
المرأة
تعرف أنها قد حفرت
عنفوانها
في ذاكرة الأجيال ،
ونقشت
كبريائها
في ضمائر البشر .
[
المرأة والدموع
]
الدموع
لغة
المرأة
،
تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى
القلب
، لأنها تختار
دموعها
بعناية فائقة ،
وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ
دموعها
ضعيفة ،
إلى أن تحتفل
برشاقة
عيونها ،
وحلاوة
رموشها ،
لأن دموعها
ساحرة ..
شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .
تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ،
تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ،
ألا وهي
حكمة الدموع
.. فأي
قلب
ساكن بين جوانحها ،
فالمراة
تمزج
الحب
مع الحكمة ،
لأن
ألفاظها
سهلة على اللسان ،
راقية
في منزل الفكر ،
ترعى
الوداد
، وتبكي بكاء الأبطال ،
فدموعها
حارة ،
وعواطفها
مؤلمة ،
تريد
قلبا
تبث إليه لهيب صدرها ،
ونار
وجدانها
، فنفسها تذوب مع أول قطرة
لدموعها
،
فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق
دموعها
.
[
المرأة والاخلاق
]
عبقرية
المراة
تكمن في
أخلاقها
،
لأن للأخلاق في حياة المرأة
صفحات
،
وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
فالمراة
خبيرة بالأخلاق ،
بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة
الضمير ،
بل كل همها هي ظاهر
الاخلاق
كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....
فهي تكتم
أخلاقها
في داخلها ،
لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ،
وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ،
فهمها نشر
الأخلاق الفاضلة
في قلوب البشر ،
لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ،
وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ،
فعواطفها
تجاه أخلاق البشر مكبوتة ،
فكأنها تريد من
قلبها
أن يغادر بعيدا عنها ،
لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .
--------------------------------------------------------------
في الختـــــــــــــــام
لم تكتب هذه الحروف لتلك
المرأة
التي تتزين لتعطر هندامها ،
لتلبس فتنتها
لم تكتب هذه الحروف
للمرأة
التي ترفع صوتها على والديها ،
ولا تحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .
لم تكتب هذه الحروف
للمراة
التي تبحث عن إثبات نفسها
على حساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .
إن هذه
الحروف
كتبت لتلك
المرأة المعتزة
بدينها ،
المحتشمة في
لبسها
، والفاتنة
بفكرها
،
والشامخة
بقلمها
،
، لها
طموح
يحطم الوجود ،
ولها
روح
تأسر كل موجود ،
تلك هي
رائعة
الوجود في هذه الحياة ،
حيث قيل:
المرأة
أجمل من الجمال نفسه ،
نعم هذه هي المرأة ،
شموخ بجموح ،
وكبرياء بإعتلاء ،
وعنفوان
ثمين
..
ثمين
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة سنكرس ; 07-23-13 الساعة
02:36 PM
فترة آقآمتڪ :
3999 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
231
الأوسمة والجوائز لـ
»
سنكرس
لا توجد أوسمة
إحصائية مشاركات »
سنكرس
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.30 يوميا
سنكرس
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سنكرس