عندما أفتح باب التساؤلات
وتضيع الإجابات
أعلم أن ضبابية الحياة
تنتزع اليقين الباقي في نفسي
لـ إيماني الصادق
أن الحقيقة الوحيدة
هي حتمية المغادرة
من الواقع للوهم
لتنجو هذه الروح
عن السقوط أكثر
في مصيدة الخذلان
نكتفي هنا
لنقول أن أصدق مايحمله
الإنسان لا"يكتب"
لذلك كل ماترونه
من نزيف الأقلام
هو فائض عاطفي
شكراً بحجم السماء
لكل من عبر أمل من خلال جنونها