كلمة المتنمر مجرد كلمة تمييع وتخفيف لسلوكه الإجرامي ..يعني من المفروض نطلق عليه كلمة مجرم لأنه فعلًا مجرم ...
ومثل هذي النوعيات مايمشي زي الألف إلا بالعقاب الشديد ...يعني استخدام كل مايردعه ...باستخدام القوة على حسب عمره ..وأقلها الضرب عند أذية الغير بيده أو بلسانه مع فرض غرامة مالية كبيرة يدفعها ولي أمره .. ....
وإذا كان في سن شباب أو كمايسمى مراهقة ..فهذا يسجن مع تكليف عائلته بدفع غرامة مالية كبيرة ..بعدها أهله راح يحرصون على متابعته وبخلونه يمشي زي الألف ..لأن الناس ماتمشي إلا بالعقوبات المادية ....لأن غالبًا الأهل مش مهتمين بإجرام ولدهم مع الآخرين ...والكارثة يدافعون عنه ويقومون الدنيا ويقعدونه لما يعاقب ...
وشغلة اننا نحتويه وندرس حالته ومدري ايش ...هذا كله كلام فاضي ....
إذا كان ( مايسمى بالمتنمر ) طالب في المدرسة فيجب طرده من المدرسة ولا يجلس دقيقة وحدة ....وهذا هو الحل شئنا أم أبينا ...لأن عيال الناس مش لعبة ..هم رايحين المدرسة على أساس انها أمان لهم ....مش مجمع لبعض الهمج اللي أهاليهم يطبطبون على ظهورهم ......
مايسمى بالمتنمر ماراح يعتدل سلوكه إلا بالعقوبة البدنية والمالية إن كان صغير ...وبالسجن وبالعقوبة المالية إن كان شاب ...
واللي يقول فيه حل غير هذا الحل فهو كذااااااااااااب وأقولها في وجهه ...وياما وياما قلتها قدام ناس بطريقة غير مباشرة ....ومش شجاعة مني ولكن لأنهم يستفزونك بحلول كلها حنية وطيبة وكلام فاضي ....
خلاصة كلامي :
مايسمى بالمتنمر ماينفع معه التعامل التربوي اللي أزعجونا فيه أصحاب علم النفس والتربويين .....
ماينفع معه إلا العقوبة الجسدية أو السجن ....مع فرضة غرامة مالية كبيرة ...وطرده من المدرسة إذا تكررت منه مرة ثانية ..أعيد وأكرر إذا تكررت منه مرة ثانية مش مرة ثالثة ..
وثقوا تمام الثقة راح تطير الشياطين اللي في راسه ....وبرضه راح أهله ياخذون الأمر بجدية ...
في وقتنا الحاضر اللين ماينفع مع النوعيات هذي وماشبهها .. وماراح يجيب نتيجة ...لازم هذا الشي نفهمه إذا كنا فعلًا جادين في حل هذي المشكلة ...لأنه مجرم ...
نسأل الله العافية وألا نبتلى بمثل هذي النوعيات ..ونسأله ألا نكون مثل أهاليهم في إهمالهم ..
.........