حينما يتفشى الإنشراح في صدرك
حتى الهواء
ستشعر و كأنه قد تعطّر
ستختلف أنفاسك
و ستنشط حواسك
و سيُبصر قلبك نوراً
لم يعتد عليه قبلاً
سيكون معك...و سيُرافقك ...أينما توجهت
لن يكون له علاقة بليل أو نهار
هو فقط رهين
دعم خالقه الذي أوجده في داخلك
حينما قصدته ...خاوياً...تائهاً...وحيداً....مستوحشاً
فملأك به
رحمةً و لُطفاً و محبةً منه لك .
ما أريد قوله
كل شيء يصبحُ مُدهِشاً و مميزاً
حتى المألوف بالنسبة لك
حينما يرضى الله عز وجل عنك .....
فما كانت الطاعات الطوعية
هامة في حياتك و ضرورية
إلا كي
لا تفقد أنت
جمال مذاق تلك الدّهشة
و بالتالي ...
لا تنفك لحظاتك عن كونها متجددة ...و.... حيوية .....