الموضوع: التنميط السلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-22, 12:13 AM   #9
ahmed 22

الصورة الرمزية ahmed 22

آخر زيارة »  اليوم (11:50 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *** سُهيل *** مشاهدة المشاركة
باختصار أخي أحمد

غالباً هناك شرارة من خلالها تم وصم دولة أو شعب أو عرق بصفات سلبية
لازمتهم واستمرت راسخة في الذهن ..
الإعلام له الدور الأكبر في ذلك
وأيضا السُيَّاح قد ينقلون صورة مشرفة عن أوطانهم
وقد يكونون واجهة سيئة لبلدانهم

العالم العربي ينظرون لفرنسا على أنها موطن الانحلال و و
حتى الذين لم يزوروا فرنسا

وعلى رأي المصريين لا تعايرني ولا أعايرك .. الهم طايلني وطايلك !


العرب يصفون الغرب بالمؤامرة دون استثناء
لموروث ما زال رائجا

وقس على ذلك



للمؤامرة وقع آثر في القلوب
في وقت ما كانت تسبب لي الكثير من الضيق
كنت لا اعترف اطلاقا بكلمة مؤامرة
ولكن الواقع يقول ان المؤامرة موجودة ...
اكيد المؤامرة ليست مؤامرة شعوب تجاه بعضها
ولكنها في جذور بعض الدول والحكومات
وبعض الشخصيات المهيمنة في العالم
التي تملك القرار بايدلوجيات لا تتغير
مع تغير الزمن ...
فهي قناعات وايمان موروث بشكل عميق ..
اغلبها مربوط بنهاية الزمان ..

ومع ذلك
انت لا تملك ان تمنع من يفكر بالاضرار بك خلف بعض الابواب المغلقة
ولكنك تملك فقط ما تستطيع ان تقوم به لتنهض بنفسك
وبعقولك لكي تكون قادرة لأن تصنع درع يستطيع ان يميز ..
لا لأن تقع في وهم كونها ضحية بشكل دائم ...

والفكرة هنا في التنميط وفي السؤال الذي ذكرته في الطرح
انني كنت متهكم ولست بسائل ..

ولكن لي وجهة نظر

النهوض بالعقول غير مربوط ولا مشروط بتوجهات المجتمعات الدنيوية ايا كانت
ولكن الأمر مربوط بالاختيار ...

اذا اخترت ان تحيد الدين بشكل كامل عن معادلة النهضة
وبالتالي مسح الاحساس بالذنب كما فعل الغرب ,,,
وهنا العقل اختار النهضة باخراج الدين من المعادلة ..
لأنهم كانوا في وقت ما في طريق بين جبروت الكنيسة الغربية
وتحرر الفلاسفة والتنويريين ..
الكنيسة الغربية في بدايتها كان لها دور في نهضة الغرب
وتعتبر المؤسسة الاولي والأقدم الذي كانت ترعي كل شئ
ابتداءا من العلوم والفلسفة والطب والسياسة وغيرها ..
حتي انقلب فلاسفتها وشعوبها عليها في عصور النهضة
حينما ظهر جزء فاسد فيها وتسعي
للحصول علي سلطات دنيوية اكثر ...
وبالتالي تم رسم بعض الصور النمطية للكنيسه
والعبث بكل جيد كان فيها ...
واصبح الواقع البديل ان طريق الكنيسة طريق يتم فيه هدم الحريات
وبالتالي يجب بشكل ما تقييد سلطتها ...

واما ان يكون الدين طريق ومنهج متكامل كما في بداية عصر الاسلام
لتقود المجتمع فهي التجربة الاقوي التي اثرت العالم بكامله ...

اما اذا اردنا التحدث عن انفسنا في العصر الحالي فنحن بين هذا وذاك ...
مشتتين بين الاحساس بالذنب لأننا متدينين بطبيعة الحال ولكن مأسورين
بحضارة غربية دنياوية
وبين الرغبة في العظمة والنهوض ولكننا لا نستطيع لأننا فقدنا الطريق ..

لأننا لا نؤمن الآن بشكل واضح بمنهج يقودنا
ولكن فقط نزعم ذلك... وبهذا نسئ لديننا
اكثر مما ننصفه ..



 

رد مع اقتباس