وأراكِ آتيةً إليَّ،
أرى جلالَ الأرضِ فيكِ
وأرى معاطفها التي ليست تُرى،
إلا عليكِ
وأرى يواقيتَ السماءِ الخضرَ،
تحرسُ معصميكِ
فأمدُّ أغصاني،
لألتقطَ النجومَ العالقاتِ بذيلِ ثوبكِ
والطيورُ الحائماتُ على يديكِ
ويكادُ قلبي أن يمدَّ يدينِ من فرحِ النهارِ
ليحتويكِ