الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-22, 07:07 AM   #686
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:13 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبّر

"الحمد لله"
ما أجملها من كلمة حين تسمعها
بأصوات المرضى الخافتة
وعلى شفاه النفوس المتعبة
يقولون :
يارب لك الحمد في غمرات الألم..

د. عبد الله بلقاسم


قصة عودة البصر للشيخ عبدالرحمن اليحيى رحمه الله ، ومن الموافقات أنه عندما فتح المصحف ليتأكد من رجوع البصر ، كان أول ما وقعت عليه عينه هذه الآيه .


السورة بكاملها تفسير لهذه الآية الأولى فمن أراد أن يفقه معنى الحمد لله رب العالمين فليقرأ سورة الأنعام

الشنقيطي


{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ}


هو الذي خلقكم من طين "
في كلّ مرة تغترّ فيها أو يشوبك رياء أو حتى تعجبك نفسك .. تذكّر أصلك !

مجالس التدبر


مهما علا نسبك ..... فأصلك : " من ماء مهين " " من طين " " لم يكن شيئا مذكورا "

نايف الفيصل


{فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ}
الذنوب سبب هلاك الأمم، وسنن الله لا تحابي أحدًا، فليس بين الله وبين خلقه نسب.

مجالس التدبر



فأهلكناهم بذنوبهم "
حقيقة لامناص عنها : الذنوب هلاك .. ربي احفظنا واغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .
أبرار فهد القاسم


اتقاء الوقوع في أخطاء من سبقونا لا يتحقق إلا بقراءة تأريخهم للاعتبار
(ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم..)."

سعود الشريم


أركان التمكين : ﴿ الذين إن مكناهم في الأرض - أقاموا الصلاة - وآتوا الزكاة - وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ﴾

نايف الفيصل



حـاول أن تربـط بين مـصيبة أصـابتك ومعـصية عـصيت الله بـها
﴿ فَأَهْلَكْنَٰهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِنۢ بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ ﴾

القرآن تدبر وعمل


حدد ثلاثة من أسباب إهلاك الأمم السابقة، ﴿ أَلَمْ يَرَوْا۟ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ ﴾


القرآن تدبر وعمل


{وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ}

وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم" دعونا من الاعتراضات على تقسيم رحمات ربنا ليس لنا شيء.

د. عبد الله بلقاسم

في الآية أن المحروم لا ينفع معه علاج،
نعوذ بالله من الحرمان.

صالح البهلال