على شاكلة جوفك
سيكونُ ما يُظِلّك .....
لا يخرج من فمك
- خاصة ً... حين انفعالك -
إلا ما امتلأ به صدرك
و ما غذيت به لاوعيك
في حديثك المتراكم المتركرر مع نفسك
يوماً ما
سيُغافلك و يُعلن عن نفسه دون أي إذن منك .
فإن كان جمال...فجميل
و إن غير ذلك...فسيكون فاضحاً و غير لائقاً .
فاحرص على باطنك
أضعاف حرصك على ظاهرك
فهناك تُصنع حقيقتنا
و لا تنسَ أن تحمد الله عز وجل
لأنه يعلم عنك دون إخبار منك
بل هو الأعلم بك حتى من نفسك
و كلما كنتَ قريباً منه...كلما بَصّرَك بحقيقتها
فعلمت مساوئها كما محاسنها
و نقاط ضعفها كما نقاط قوتها
و هذه بداية الطريق القويم
و أولى الخطى على صراطه المستقيم
أن تعي و تدرك أين أنت بالضبط
و لتنشغل بنفسك و لا تنفك عن دعمها و تسديدها ......