الشعر أحياناً كأصوات النوارس
تختلف أحاسيسنا تجاهها باختلاف الحالة
ففي البدايات نشعر أنها تودعنا
وهي تخفي دموعها عن أعيننا
وكأنها تلوِّح لنا بأجنحنها من خلف الغيوم
وفي عرض البحر كأنما هي ساعي بريد
يحمل لنا أشواق المنتظرين في الطرف الآخر
وينقل لهم أخبارنا عندما تأخذهم أشواقهم للموانئ
إلى جانب أن وجودها بجانبنا يشعرنا بأمان وهدوء البحر
وعند العوده تكون في أوائل المستقبلين ..
المهنئين لنا بسلامة الوصول بعد رحلة شوق
عادت منها قلوبنا بسلام ..
وهناك من لا تمثل له شيء