عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-10, 06:46 PM   #8
اللورد يحيا
إداري سابق ونجم من نجوم الموقع

الصورة الرمزية اللورد يحيا

آخر زيارة »  05-04-17 (09:43 PM)
الهوايه »  لعب الشطرنج ♔

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كانت ميسون عند الباب..

قالت: ممكن اكلمك كلمه..

انا: طبعا.. مين الي جابك..وليش.. تعالي في البلكونه علشان ما نزعج الوالده..

وطلعنا لم البلكونه..وكانت ميسون ترتجف.. مع انه ما كان برد..

ميسون: جابني صالح, وهو يستنى تحت بالبهو..

انا: خير عسى ما شر؟؟

ميسون: لا تروح..

انا: وين اروح؟؟

ميسون: لم الحرب.. تكفى..

انا ابتسمت: الله يهديك.. خوفتيني.. انشاء الله مافيه حرب ولا يحزنون.. هو مجرد اعلان تعبئه.. تخويف.. ونبي نرجع ولا كن شي صار انشاء الله..

ميسون(ونزلت دمعه من عينها) : تكفى.. مدري ليه عندي احساس ان الموضوع اخطر من كذا.. افصل من الشغل..واشتغل في محل ابوك.. انا ما عندي ما نع.. بس اهم شي لا تروح..

انا: ميسون.. هذا شغلي الي ما اعرف غيره..تبيني اهج؟؟

ولأول مره اشوف ميسون بهذا الذل.. نزلت على ركبتها ومسكت يدي..

ميسون: احب ايدك.. تكفى.. خذني على قد عقلي.. تعذر بأي شي.. بس لا تروح..

انا نزلت ومسكت يدها وحبيتها..

انا: ميسون.. اذا اعتذت.. ما راح اصير الشخص الي وافقتي انك تتزوجينه..

حست ميسون اني موب ممكن اغير رأيي..فقامت.. ورجعت للشموخ الي متعوده منها..فقمت انا بعد..

جت وحبت جبيني.. ومسكت ايدي.. وحطت هالرساله الورديه فيها.. وهي تقول..

ميسون: انتبه لنفسك.. والله معك..

انا: انشاء الله.. وانتي انتبهي لنفسك.. وكلها انشاء الله فتره من الوقت وارجع بأذن الله..

وطلعت مسرعه من الغرفه.. وكانت هاذي اخر مره شفتها فيها..

فتحت الرساله الورديه.. وقريتها..

..عزيزي خالد "

عندما عبرت عن شعورك ناحيتي بالحب كان اجمل ما سمعت في حياتي, ولكني للأسف اجد ان كلمة الحب لا تكفي لأعبر لك عن مشاعري, ولذلك اكتفيت بالشكر, فللأسف لااعتقد انه يوجد شخص سبق وان نطق بالعربيه, او اي لغه اخرى, سبق وان شعر مشاعر نحو شخص اخر, مثل مشاعري نحوك, ولذلك لا توجد حتى الآن الكلمه التي استطيع ان اعبر بها عن هذه المشاعر.. اتمنى ان اكون قد اوضحت لك الصوره, واتمنى لك التوفيق والسلامه..وتأكد اننا ننتظرك على احر من الجمر..

"حبيبتك المخلصه ..ميسون

وهاذي كل قصتي مع ميسون حتى الحين..

عبدالمحسن: مشاء الله.. ربي وفقك في ميسون..قصتك ما كنت اتوقع انها توجد في وقتنا الحالي..اتمنى لكم التوفيق انشاء الله اذا رجعت لم الرياض..

خالد: انشاء الله.. شكرا لك..

وفجأه قطع الحديث يوسف..

يوسف: يا شباب.. لازم تشوفون هذا..

قام خالد وعبدالمحسن, والقيا نظره على الساحه.. فوجدا واحده من الدبابات تتحرك بإتجاه العلم..

خالد: شكلهم يبون يحطون الدبابه عازل علشان ينزلون العلم..

يوسف: والحل؟؟

خالد: بهالطريقه.. مالنا الا ننزل لم الساحه..

عبدالمحسن: بس ما تلاحظ اننا بهالطريقه ندخل معركه خسرانه؟؟

خالد: اذا وقفنا الحين, يبي يصير موت احمد ومحمد بدون اي ثمن...

اقتنع عبدالمحسن ويوسف بوجهة نظر خالد, ومع انهم كانوا عارفين ان نسبة نجاح خطتهم ضئيل, والخسائر احتمال تكون وخيمه, الا انهم وافقوا..

ورسم خالد الخطه, بحيث ان كل واحد منهم يهاجم من جهه لتشتيت افكارهم, ومحاولة ردعهم عن ساحة العلم..

وبالفعل بعد لحظات.. كان الثلاثه امام بوابة مبنى الأماره مستعدين للهجوم..

انطلق خالد ويوسف وفتحوا النار من جهتين على الجنود عند العلم, حتى وصلوا الى العلم, وكانوا بين ثمانيه جثث من جثث الجنود العراقيين, ولكنهم اصبحوا في وضع مكشوف امام البقيه, وبدأ عبدالمحسن في اطلاق النار على البقيه في الساحه في محاوله لتغطية خالد ويوسف, ولكن كان عدد الجنود كثير, وفتحوا النار على خالد ويوسف من جميع الجهات فسقطا..

شاهد عبدالمحسن هذا المشهد فترك مكانه وخرج الى الساحه وقام بفتح النار على جميع الجنود, واوقع الكثير منهم قبل ان تخترق رصاصه صدره ليقع اما العلم وبجانب زميليه..

وقبل ان يبدأ الجنود العراقيين بإطلاق صيحات النصر, نزلت قذيفه مدفعيه على الدبابه المجاوره للعلم.. ايذانا بهجوم الجيش السعودي..


 
مواضيع : اللورد يحيا